الوطنية والرجولة والضمير وجميع الثوابت الأخلاقية تتخلى عن مقتدى اللوطي

الوطنية والرجولة والضمير وجميع الثوابت الأخلاقية تتخلى عن مقتدى اللوطي

لوطي تهور وأزداد عتوآ وعنادآ وأناس همج رعاع صافحوه وساروا خلفه ومجرمون وقتلة ألتفوا حوله ليشكلوا في النهاية مزيجآ أسموه تيارآ (مقتدائيآ) و لانقول صدريآ فحاشا للسيد الشهيد أن ندنس ذكره بهؤلاء الحثالة الذي أوهموا البسطاء السذج والأغبياء بأنهم هم الوطنيون المدافعون عن حياض العراق والمتصدون للاحتلال الغاشم والممثلون للدين والشريعة السمحاء , ولكن هل يتوفقون بمشوارهم المحموم هذا ؟ هل ثبتوا على مواقفهم ؟ أو بصريح العبارة هل كانت لهم مواقف ثابتة ؟ فالشارع العراقي يشهد المجازر التي كانوا سببها الرئيسي في كل محافظة وكل قضاء وكل ناحية وكل مكان .. يشهد كم الأرواح البريئة التي أزهقت بأيديهم وبأمضائهم وبدفع منهم .. فوالله أنهم عاثوا في أرض العراق الفساد , أهلكوا الحرث والنسل وخلقوا مناخآ من الكراهية والحقد والبغضاء فيما بين العراقيين , فلو رجعنا الى اللوطي (مقتدى) فهو يلوح بقوته الجماهيرية ويساوم بها دونما الركون الى وازع العقل والمنطق ودون أدنى مبدئ كان عليه في السابق , فلا عدوه أصبح عدوه ولا صديقه أصبح كذلك .. اذ لاصديق ولا قريب الا المصلحة الشخصية تكوين نفوذ داخل أروقة الحكومة بأي شكل من الأشكال .

م
ن
ق
و
ل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]