كوكو صاحب الموقع
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
الجنس :
تاريخ الميلاد : 24/01/1981
عدد المساهمات : 2105
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 43
m m s :
| موضوع: تامر حسنى : عانيت فى بداية حياتى ووالد صديقى دفع لى مصاريف المدرسة الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:27 am | |
| حوار محسن محمود ٢٧/ ١٠/ ٢٠١٠استضافبرنامج «مصر النهادره» مساء أمس الأول «الاثنين» المطرب تامر حسنى بعدحصوله على جائزة أفضل مطرب فى أفريقيا بعد غياب طويل عن التليفزيون المصرىحسب تأكيد الإعلامى خيرى رمضان، مقدم البرنامج، الذى أشار فى بداية الحلقةإلى أن تامر لم يظهر على شاشة التليفزيون المصرى إلا مرة واحدة فقط منخلال برنامج «البيت بيتك». تامر حضرقبل موعد البرنامج بساعة كاملة، وحظى باستقبال كبير من مسؤولى البرنامجوالتليفزيون، وحرص عدد كبير من الموظفين على اصطحاب أبنائهم إلى غرفةاستقباله لالتقاط الصور التذكارية معه، فى حين ظهرت علامات التوتر علىتامر قبل البرنامج، لكنه تخلص منها بمداعبة فريق عمله الذى تواجد معه، كماحرص على حمل الجائزة التى حصل عليها مؤخرا طوال الوقت، وعندما كان يسألهأى شخص عن السبب كان يقول: «لأنها غالية علىّ قوى». افتتحالإعلامى خيرى رمضان الحلقة بسؤال: هل تامر مظلوم أم هذا حقه؟ ثم عرضأجزاء من حفل تامر فى لندن، كما عرض مقاطع من آراء بعض من الجمهورالإنجليزى الذى أجمع على أن تامر أفضل مطرب فى الوطن العربى، ويستحق أنيحصل على جائزة أفضل مطرب فى أفريقيا، التى قال عنها تامر: لو تحدثت عنإحساسى بالجائزة سوف أحتاج إلى ٢٠ حلقة، لكنى سعيد جدا، لأن هذا النجاحمصرى عربى، فأنا لا أنام تقريبا منذ بدايتى الحقيقية فى الغناء عام ٢٠٠٢حتى أحقق طموحاتى. قاطعه خيرى متسائلا: لماذا لاتنام فأنت نجم مشهور ولديك ثروة، والإنسان لا ينام عندما يكون محتاجاً أوخائفاً من عدم حصوله على فرصة؟ تامر: كل فترة ولها أسبابها، فىالبداية كنت أريد أن أنجح وأوصّل صوتى للناس، والإنسان يقدر يوظف الطاقةالتى حوله لخدمته، فيوجد إنسان متشائم ينظر لكل شىء بشكل سلبى، وهناك شخصمتفائل، ولما كنت فى المدرسة أو فى أى مكان كنت أشعر بأن ضوء الشمس رسالة،وطوال الوقت، توجد حوارات داخلية بينى وبين نفسى، دائما أطلب أشياء منربنا وأحياناً أشعر بأن هناك رداً، لأنى أريد أن أطمئن نفسى، لأننى متفائلرغم الصعوبات التى مررت بها منذ الطفولة، فأنا عانيت جدا، وكنت أريد أنأصبح لاعب كرة قدم، ولعبت ٧ سنوات فى الزمالك وعامين فى الأهلى، لكن للأسفاستغنى عنى الناديان، ووقتها تخيلت أن أحلامى ضاعت، لأنى «مش فاهم» أنهمكتوب لى مكان آخر، وأى إنسان بداخله أشياء كثيرة، لكن لو تعب وبحث بداخلهسوف يجدها. ■ خيرى: ما اللحظة التى قررت فيها تغيير مسارك؟ -تامر: أمى هى سبب أى شىء حلو فى حياتى، هى من سوريا، وعانت كثيرا وضحتبشبابها وعمرها من أجلى أنا وشقيقى حسام، ولو اليوم فيه ٢٤ ساعة، أمى كانتتبكى ٢٠ ساعة وتنام ٤ ساعات وأنا «مُرْزَقْ»، لأنها راضية عنى. عرضالبرنامج فقرة مسجلة من لندن مع الرئيس التنفيذى لجائزة «أفريكان ميوزكأوورد» «إيريك ماكيزر» قال فيها إن الجائزة من أهم الجوائز فى أوروبا، وقدصوّت هذا العام ٢٥٠٠٠٠ شخص من جميع أنحاء العالم من جميع الفئات. استأنف خيرى الحوار قائلاً: لماذا تشعر دائما بالظلم وبداخلك حزن؟ أجابتامر مبتسماً: فى بعض الأوقات أجد أقلاماً تحرّف الحقيقة، بالرغم من أنىلا أغضب من النقد أبدا، ولكن مثلا فى حفل «المغرب» الذى حضره ٢٨٠ ألف شخصفوجئت بإحدى الصحف كتبت أن الحفل لم يحضره أحد وأننى عدت حزينا، والمفاجأةأن هذا الكلام تم نشره قبل موعد الحفل، ويوجد مطربون عرب تحدثوا عنى بشكلجيد مثل راغب علامة، ومحمد منير «الملك وعمنا»، وهو أول شخص بارك لى، وهوإنسان أبيض، لكننى أغضب عندما يكتبون عنى أشياء لم تحدث، وأنا اعتدت علىذلك، لكن أمى تغضب وأقول لها من خلالكم «متزعليش» أنا عمرى، ما تعاملت معموقع «فيس بوك»، وهناك أشخاص كثيرون يستخدمون اسمى، وواجبنا كإعلام أننوجه الشباب، وليس كل ما يكتب نعتبره صادقا. تخلل الحلقة بعضآراء النقاد فى تامر بالإضافة إلى كلام مدير أعماله ومسؤول حفلاتهوالمسؤول عن رابطة عشاق تامر، وقال الناقد أشرف عبدالمنعم: «ألحان تامربها نوع من التكرار وتحمل جزءا جريئاً أو أغنية ذات إيحاء، وأنا لا أفهمفأنت لديك نجومية لماذا تقع فى هذه «المطبات»، فمن الممكن فى الآخر أنتحسب عليك، وأن الطريقة التى تستخدمها لإظهار نجوميتك بها «تكة واحدة»وتتحول «كوميدية»؟علق تامر قائلا: هذا النقد شيك، كنت أقرأ للأستاذأشرف قبل احترافى الغناء، وهو قال إن هناك مبالغة فى أعمالى، لكنى مثلاقدمت حفلا حضره ٤٠٠ ألف شخص، وهذا دليل كافٍ على نجاحى، كما أننى أغنى منذ٨ سنوات (وعرض البرنامج أجزاء من الحفل) أما بالنسبة للإيحاءات، فأنا آسف،وأعترف بأننى أخطأت، بالرغم من أن الأغنية كانت ضمن أحداث فيلم أجسد فيهدور شاب هوائى، ولا يصح أن أقدم هذه الشخصية وأنا «ملتزم»، ومنذعامين كنت متخيلاً أن الغناء مثل التمثيل لكننى اكتشفت أن هذا ليس صحيحا،ولأن هناك أشخاصاً قالوا لى إن أبناءهم يحبوننى لدرجة أنهم يقلدوننى -اعتذرت عن بطولة فيلم أجسد فيه دور شاب متهور ومجنون بقيادة السيارات حتىلا يقلدنى أحد.انتقل خيرى إلى منطقة أخرى وسأله عن تأثير والدته عليه، وهلهى السبب فى توجهاته الغنائية، فقال تامر: منذ كنت طفلا، اعتادت والدتىتشغيل أغنيات عبدالحليم وعبدالوهاب، بالإضافة إلى الأغانى الطربية، وهذهبداية حبى للغناء، وفى يوم كنت مع أمى وشاهدنا جنازة عبدالحليم ومدى حبالناس له، وسألتها: هل يوجد شخص من الممكن أن يحب عبدالحليم بهذا الشكل؟فقالت لى: أنا باحبه بهذا الشكل، كما أننى كنت أتابع حفلات مايكل جاكسونالخيرية، وسلمى الشماع أول من مدت لى يد العون وساعدتنى.
وعنخلافات أمه مع والده، قال: بدأت حياتى من الصفر، ولم يكن معنا أى شىءلدرجة أن والد أحد أصدقائى دفع لى مصاريف المدرسة حتى أكمل دراستى، كماأننى كنت أحب كرة القدم جدا وكنت مسؤولا عن أسرتى وحاسس بالمسؤولية بشكلكبير، وأول مبلغ حصلت عليه كان ٤٠٠ جنيه مع الفرقة المكونة من ١٢ شخصا،وحصلت منه على ٥٠ جنيها، والفرقة الموسيقية معى حتى الآن لأننا لدينا أملأن نكبر سويا، وأكثر دعوة تدعو لى بها أمى هى: «ربنا يحنن عليك طوب الأرض».
فىنهاية الحلقة طلب خيرى رمضان من تامر أن يجيب بجملة عن كل اسم يقوله له،وبدأ بوالده فرد تامر قائلا: «أخبارك إيه يا حج إنت حبيبى»، شيرينعبدالوهاب «ربنا يحفظك ويخليلك أولادك وزوجك»، عمرو دياب «والله باحبهأعمل إيه تانى، عمرى ما قلت حاجة وحشة عنه، فهو تاريخ ولا يحتاج إلىجوائز، وأتذكر من شدة حبى لعمرو أننى قفزت مرة من فوق سور حتى أحضر حفلاله لأنى ماكنش معايا تمن التذكرة، وتمكنت وقتها من مصافحته ومن شدة الفرحة(رميت نفسى على الجمهور)».بعد انتهاء الحلقة، تامر ظل فى التليفزيون لمدةساعة ولم يستطع الخروج بسبب تجمهر عدد كبير من الشباب أمام المبنى كانوايريدون التقاط الصور معه، وتدخل أمن التليفزيون، واصطحب تامر إلى سيارتهحتى غادر المكان | |
|