: مراحل نمو الطفل من 3 شهور حتى الفطام

من الولادة حتى 3 أشهر ...

ما يمكن أن يفعله طفلــك ...

* عند الولادة ...
- يرفع رأسه لحظات قصيرة وهو مستلقٍ على بطنه ...
- يركز على أغراض تقع ضمن مسافة 20 إلى 25 سم ...
- يحرِك ذراعيه وساقيه عن جانبي جسده ...

* في الشهر الأول ...
- يبتسم ويستجيب لبسمتـــــك ...
- يجمع يديهِ معاً ...

* في الشهر الثاني ...
- يقول إغا إغغغغ ... إنغا ...
- يبقي رأسه ثابتاً عندما يكون في وضعية عمودية ...
- ينتبه إلى حبة عنب أو إلى أي غرض صغير في الغرفة
وخصــــــوصا ( للألوان الفاقعة ) والألعاب والحاجات التي فيها صوت ...

* في الشهر الثالث ...
- يقلب على جنب واحد ...
- يلتفت في إتجاه الصوت وخاصة صوت أمه وهذه النقطة كذلك موجودة في الشهر الثاني ...

نصـــــــــائح للتحقق من نمو حاسة السَمع لدى الطفل :-

* من الولادة وحتى الشهر الثالث ...

^^يتفاعل مع الأصوات المرتفعة ...
^^يهدأ عند سماع صوت الأم ...
^^يدير رأسه تجاه الأم عندما تكلمه ...
^^يستفيق إن سمع كلاما أو أصواتا مرتفعة أو حركة معينة ...
^^يبتســـــــــــــم لمن يحدثه ...
^^يبدو انه يعرف صوت الماما ويهدأ لدى سماعها إن كان يبكي ...

من 4 إلى 6 أشهر ...

ما يمكن ان يفعل طفلك في هذه المرحلة :-

4 أشهر ...
- يضحك بصوت عال من 3 أشهر ونصف ...
- يجلس بمساندة ...

5 أشهر ...
- يبتسم عفوياً ..
- يمدُ يده لملامسة الأغراض ...

6 أشهر ...
- ينتقل من وضعية الجلوس إلى وضعية الوقوف ...
- يقول ماما أو دادا او تاتا او يغا دونما تمييز أو يقول كلمة بوبو ...

نصــــــــــائح للتحقق من نمو حاسة السمع في هذه المرحلة :-

*من 4 إلى 6 أشهر ...

^^ينظر إلى أعلى أو يستدير نحو صوت جديد ...
^^يستجيب لكلمة ( لا ) وللتغير في نبرة الصوت ...
^^يقلد صوته ...
^ ^يستمتع بالخشخاشة وبسواها من الألعاب ...
^^يبدأ في ترداد الأصوات مثل ( أووه أو آآآه أو بــابـــــا ، دادا ) ...
^^يخاف من الأصوات المرتفعة كالصراخ ...

من 7 إلى 9 أشهر ...

ما يمكن أن يفعله طفلك في هذه المرحلة :-

7 أشهر ...
- يلعب لعبة التخفي ( تخفي وجهك له بيديك ثم تظهريه فيفرح ) ...
- يقف متشبثا بأحد أو بشيء ...

8 أشهر ...
- يلتقط غرضا صغيرا بواسطة أي جزء من الإبهام أو الإصبع ويمصه أو يضعه في فمه ...

9 أشهر ...
- يفهم كلمة ( لا ) ولكن لا يمتثل لها دائماً ...
- يشرب من فنجان دون مساعدة ...

نصـــائح للتحقق من نمو حاسة السمع لديه في هذه المرحلة :-

من 7 - 9 أشهر ...

^^يستجيب لنداء اسمه ولرنين الهاتف ولصوت بشري حتى لو لم يكن مرتفعاً ...
^^يعرف أسماء الاشياء مثل فنجان او حذاء وتعابير مثل باي باي او سلام ...
^^يحدث أصواتا حتى ان كان بمفرده ...
^^يبدأ بالاستجابة لتعليمات مثل " تعال إلى هنا " ...
^^ينظر إلى الأشياء أو الصور عندما يتحدث أحدهم عنها ...
^^يزعل حينما يصرخ أحد عليه وهذه المرحلة تكون موجودة حتى لدى البعض من الشهر الثاني بعد ال 40 يوم ...

من 10 - 12 شهر ...

ما يمكن أن يفعله الطفل في هذه المرحلة :-

10 أشهر ...
- يلعب بالكرة ...
- يقف وحده بتوازن ...

11 شهر ...
- يقول ثلاث كلمات او اكثر غير ماما و بابا ...
- يصفق بيديه ...

12 شهر ...
- يعبر عن طلباته بوسائل غير البكاء ...

نصـــــــائح للتحقق من نمو حاسة السمع لديه :-

من 10 - 12 شهر ...

^^يلعب بصوت ويستمتع به ويشعر به ...
^^يشير إلى أغراض أو أشخاص مألوفين وينظر إليهم عندما يطلب منه أن يفعل ...

*من 13 - 15 شهر ...

ما يمكن أن يفعله في هذه المرحلة :-

*13 شهر ...
- يضع غرضا في الصندوق ...
- يقلد بعض الانشطة ...

* 14 شهر ...
- يسير بشكل جيّد ...
- يستعمل 3 كلمات ...

* 15 شهر ...
- يستعمل الملعقة والشوكة ...
- يشير إلى غرض بيديه ...

نصــــــــائح التحقق من نمو حاسة السمع لديه ...

*من 13 شهر - 15 شهر ...

^^يقلد كلمات وأصوات بسيطة ...
^^ يستمتع بالألعاب كلعبة التخفي والمكعبات الصغيرة ...

من 16 - 18 شهر ...

ما يمكن ان يفعله ولدك في هذه المرحلة :-

16 شهر ...
- يستعمل 6 كلمات ...
- يركض ...

17 شهر ...
- يرمي كرة في الاتجاه العلوي ...
- يطعم الدمية ...

18 شهر ...
-يتعرف على صورة بالإسم ...
- يرفس كرة نحو الأمام ...

نصائح للتحقق من حاسة السمع :-

من 16 - 18 شهر :-

^^ يتبع تعليمات بسيطة ككلمة اعطني الكُرة ...
^^ يستعمل بإنتظام كلمات تعلمها ...
^^ يُركب جملا من كلمتين الى أكثر ...
^^ يعرف من 10 - 20 كلمة ...
*من 19 - 21 شهر ...

ما يمكن ان يفعله في هذه المرحلة :-

19 شهر ...
- يبني برجاً مؤلفا من 4 مكعبات ...
- يصعد الدرج ...

20 شهر ...
- يتحدث ويكون حديثه مفهوما اغلب الاحيان ...
- يستخدم 50 كلمة منفردة او اكثر ...

21 شهر ...
- ينظف اسنانه بمساعدة أحدهم ...
- يبدل قطعه من ثيابه ...

نصــائح التحقق من حاسة سمعه :-

*من 19 - 21 شهر ...

^^ يفهم أسئلة بسيطة توجه إليه ويجيب بالنفي او الايجاب فقط ... مثلا هل أنت جائع ؟ ...
^^ يفهم العبارات البسيطة جدا مثلا :
ضعه هنا ...
أو ضعه على الطاولة ...
اجلب هذا ...

*من 22 شهر الى 24 شهر ...

ما يمكن ان يفعله ...

من 22 شهر ...
- يغسل يديه ويجففهما ...
- يقفز ...

23 شهر ...
- يصوغ الكلمات معا ...
- يرتدي قطعة من الملابس ...

24 شهر يعني سنتيــــــن ...
- يتحدث ويكون حديثه مفهوما أغلب الوقت ...

ونصائح لتتأكدي من سمعه :-
^^يحب أن يقرأ أحد له قصه ...
^^يشير إلى الصور إذا طُلب منه ذلك
الفطام مرحلة جديدة في حياة الأم والطفل

تلجأ
اليوم أمهات كثيرات الى الرضاعة الطبيعية لاطفالهن نظراً لما فيها من
فوائد عديدة على الصعيدين الجسدي والنفسي للأم والطفل على حد سواء، حيث
تزداد العلاقة المميزة بين الام وطفلها يوماً بعد يوم، لذا تجد الام في
عملية الفطام صعوبة كبيرة وقد لا تتجاوز المرحلة بسهولة.

عندما
يحين موعد الفطام تجتاح الأم موجة من الحزن لأنها تشعر بنوع من الفراق،
لكنها في الوقت نفسه تبحث عنه حرية طبيعية واستقلالية حرمت منها على مدى
عامين الى ان اتمت مرحلة الرضاعة الطبيعية.

ان مثل هذا الشعور
طبيعي جدا، فالفطام يعني الانفصال والتخلي عن تلك القدرة التى تتميز بها
الام المرضعة عن سواها، وعلى الأم ان تتقبل مرحلة جديدة يعيش فيها طفلها
منفصلا عنها على الاقل في لحظات الطعام. اذ تمثل مرحلة الفطام عملية “قطع”
ثانية للحبل السري الذي يربط الطفل بأمه، وليس من السهل تحملها دائما.

كي
ينجح الفطام: ان الفطام عملية انفصال لابد ان تأتي بشكل تدريجي، فهي تحتاج
الى وقت وصبر كي يتمكن الطفل من تقبل وضعه الجديد ويشعر بأمان داخلي.

ويرى
علماء النفس على عكس ما يعتقد الكثيرون، ان عملية الفطام تكون اصعب، فكلما
كان الفطام مبكراً كلما كان التحمل للوضع الجديد اقل، فالفطام المبكر
والمفاجئ قد يؤذي الطفل نفسيا ويعرضه للشعور بعدم الاستقرار.

ويظهر تأثير الطفل بالفطام المبكر على شكل ارتجاع مريئي او ظهور بثور في الوجه او الاصابة المتكررة بالأمراض.

ويمكن ان تشعر الام التي تتوقف عن الارضاع بضغط خارجي، سواء من عائلتها او من الطبيب، بالذنب وبأنها غير جديرة بالأمومة.

ولتفادي
ذلك، على الأم ان تفكر جيدا فيما اذا كانت راغبة بفطام طفلها فعلا، وعليها
ان تشعر باستعدادها التام لاجتياز المرحلة وبالتخلي عن تلك اللحظات
الممتعة التي تمضيها مع طفلها في لحظات الارضاع.

وكي ينجح الفطام،
على الأم ان تبدأ بإعطاء الطفل زجاجة الحليب بدلا من الثدي ثم تراقب ردة
فعله، وكلما كان الطفل صغيرا، كلما احتاج الى الشعور بالاطمئنان اكثر، وكي
تساعده أمه في ذلك عليها ان تتخذ وضع الارضاع الطبيعي عندما تقدم له
الرضاعة، كما عليها مداعبته والتحدث اليه بكلمات هادئة تبعث في نفسه
الأمان والاطمئنان، فالطفل يحتاج الى الحماية والى حضن دافئ.

من
ناحية ثانية، تستطيع الأم في البداية شفط الحليب من ثديها ووضعه في
الرضاعة كي يتأقلم الطفل مع الحلمة المطاطية تدريجيا، كما بإمكانها توكيل
مهمة الارضاع الى والده.

ويمكن اعطاء الطفل الرضاعة البلاستيكية (لهاية) لاشغاله باشباع غريزة المص.

واذا رفض الطفل تناول الرضاعة، فمعنى ذلك انه لا يزال غير مستعد لتقبلها، وبالتالي غير مستعد لعملية الفطام.

وفي
هذه الحالة لا يجب ارغام الطفل على ما لا يريده، ومن الافضل الانتظار
قليلا وتأخير عملية الفطام بضعة ايام على ان يتم ذلك تدريجيا، فالفطام يجب
ان يتم على مراحل وهو يحتاج الى ثلاثة اسابيع على الاقل.

يفطم
نفسه: قد يحدث ان يبادر الطفل الى رفض الرضاعة من ثدي أمه في شهره الخامس
او السادس، وكأنه لم يعد في حاجة اليه، فبعض الاطفال يملون بسرعة من
الرضاعة الطبيعية ويحاولون اكتشاف أشياء اخرى كالعض مثلا حتى لو لم يكن
لهم أسنان!

ان أمهات كثيرات لا يستطعن تفسير معنى هذا الرفض ويشعرن
ان اطفالهن لم يعودوا راغبين في الالتصاق بهن لكن على الأم في هذه الحالة
ان تعرف ان طفلها يكبر.

وأخيرا نقول ان بعض الامهات انفسهن مرغمات
على الفطام في حالة الاصابة بمرض ما او بارتفاع في درجة الحرارة، او عند
التفكير في العودة الى الوظيفة، وهنا لابد من تحضير الطفل لذلك.

الطفل.. ورفض وجبة الطعام

هناك
سيناريو شائع بشكل كبير بين الامهات وهو الشكوى من رفض الطفل للطعام سواء
بشكل جزئي أو كلي خلال وجبات الطعام حيث يبدأ القلق والمعاناة.
ان
الوضع الصحي الطبيعي لأي طفل لا يحدد بكمية الطعام التي يتناولها، بل
يعتمد على خارطة النمو والتطور الطبيعي لأي طفل وفقا لمقاييس متعارف عليها
للطول والوزن والشكل العام.
واذا رفض الطفل الطعام خلال وجبة الطعام العادية يجب أن تؤخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
قد تكون هناك سابقة لاجبار الطفل على الطعام.
عدم انتظام الوجبات، لذلك لا يكون الطفل قد شعر بالجوع في بعض الاحيان.
تقديم وجبات لا تناسب الطفل.
تقديم حصة كبيرة من الطعام يضطر لتناولها ولا تتناسب مع احتياجاته.
وجود الكثير من المشتتات مثل التلفاز وغيره.
ان
وجبات الطعام الاساسية التي تجتمع عليها العائلة لها تأثير كبير على تطور
الطفل حيث الألفة والتواصل وهذا يساعد بشكل أكيد على فتح الشهية وتسهيل
الهضم أيضا.
ومن المهم ايضا تقديم وجبات الطعام الاساسية في جو هادىء
ومريح وتوفير وقت كاف بالاضافة الى الالتزام بأوقات محددة كل يوم، لأن
تقديم الوجبات في أوقات متباينة يؤدي الى الجوع وبالتالي الى طفل سريع
الانفعال والاستثارة وهذا يجعل وجبات الطعام غير محببة ومكروهة له.
وتتغير
شهية الأطفال من يوم ليوم ومن وجبة لوجبة، وخلال فترة النمو السريع تزداد
شهية الاطفال والعكس صحيح حيث ان الشهية تقل عندما يصبح النمو مكتملا.
ولكن اذا قلت الشهية للطعام وكان النمو بطيئا بشكل ملحوظ عندها يجب
استشارة الطبيب.
كيف تصبح وجبة الطعام وقتا مرغوبا وايجابيا؟
يجب أن تكون وضعية جلوس الطفل على المائدة مريحة ومناسبة.
تقديم حصص مناسبة لحاجات الطفل الخاصة، البدء بحصص صغيرة ثم اعطائه المزيد اذا رغب بذلك.
يجب على الآباء ان يقوموا بتقديم نموذج جيد للأبناء وذلك بتناولهم أطعمة متنوعة أمام أطفالهم، فالطفل يتعلم كيف يأكل بتقليد من حوله.
تقديم أي أطعمة جديدة بشكل تدريجي، واذا تم رفضها تتم المحاولة من جديد بطريقة منظمة حتى يتم التقبل تدريجيا.
السماح
للطفل بأخذ قسط من الراحة (15-20 ) دقيقة قبل تناول وجبة الطعام، بعد
اللعب النشط الذي يستهلك كثيرا من نشاط الطفل وحيويته مما يؤدي الى
التأثير على الشهية، فالراحة هنا ضرورية لأنها تفيد في تحفيز الشهية للأكل.
استخدام الأطباق والأواني الصغيرة والتي يستمتع الطفل بأن يأكل بها لأنها تخصه.
تشغيل موسيقا هادئة ومريحة خلال الوجبات لجعل الاجواء ممتعة وجميلة.
تشجيع الطفل على تناول الطعام بنفسه اذا كان ذلك مناسبا.
الوجبات الخفيفة
معظم
الاطفال الصغار يفضلون تناول وجبات صغيرة ومتكررة على أن يتناولوا وجبة
واحدة كبيرة في أوقات محددة. لذا يجب على الامهات مراعاة هذه الوجبات
وتقديم مأكولات صحية ومفيدة، فاذا ما ظهر الاطفال بصحة رائعة يتم اعطاؤهم
بعض الحرية في اختيار الطعام سيما وان ذلك يمنحهم الطاقة والسرور بشكل
دائم.
ان أكثر ما يهمنا في الموضوع هو (ماذا يتناول الطفل بين الوجبات)
فالطفل الذي ينمو بصحة جيدة يجب أن يتناول وجبات طعام غنية ومتنوعة، ويميل
بعض الأطفال الى تناول الوجبات الخفيفة، وقد تكون هذه الوجبات مفيدة جدا
خصوصا للطفل الذي يتعب بسهولة اثناء تناول الوجبة الاساسية، او الطفل الذي
يتحرك بشكل زائد، او لدى الطفل ذي الشهية الضعيفة أو الذي لديه مشاكل في
المضغ والبلع وغيرها، وعادة ما يحتاج هؤلاء الاطفال الى طعام يمنحهم
الطاقة اللازمة حتى موعد الوجبة اللاحقة، لذلك فان الوجبات الصغيرةmini -
meals يجب ان تخطط بحكمة لتزويدهم بالغذاء اللازم للنمو الطبيعي.
يجب مراعاة ما يلي عند التفكير في اعداد الوجبات الخفيفة :
اختيار الخضروات والفواكه، الخبز والحبوب، اللحوم ومشتقات الالبان.
يجب ان تكون هذه الوجبات قبل ساعتين على الاقل من الوجبة الأساسية، وبخلاف ذلك فإن شهية الطفل قد تقل خلال الوجبة الاساسية.
التقليل
والحد من استهلاك السكر، الوجبات التي تحتوي على السكر غير مناسبة لأنها
تثبط الشهية، وتسبب تسوس الاسنان، وتزيد من قابلية الجسم لزيادة الوزن.
واستهلاك كميات كبيرة من السكر قد يكون له تأثير سلبي على صحة الطفل بشكل
عام.
التقليل والحد من تناول الفطائر والكعك والحلوى والشيبس، لأن
هذه الاطعمة غنية بالدهون والاملاح والتي تعتبر من العوامل المساهمة في
امراض القلب، بالاضافة الى ان قيمتها الغذائية ضئيلة.
السماح للطفل
بالمساعدة في تحضير الوجبة ان أمكن، فهم عادة ما يأكلون الطعام الذي
يقومون بتحضيره،حيث يفضل السماح لهم بسكب الطعام في الاواني المخصصة لهم
وكذلك صب العصير أو الحليب من ابريق صغير في الكوب او الفنجان المخصص لهم.

مراقبة نوعية هذه الوجبات فترة من الزمن اذا لم يأكل الطفل جيدا خلال
وجبات الطعام، لأننا قد نجد ان هذه الوجبات أو السوائل تؤخذ في وقت قريب
من الوجبة الرئيسية لذا يجب مراعاة عدم اعطاء الطفل العصائر والحليب بشكل
مستمر خلال اليوم.
مواصفات الوجبات الخفيفة المفيدة
الأجبان
الشاندويتشات الصغيرة
الفواكه الطازجة أو المعلبة غير المحلاة (اذا كان الطفل يستطيع المضغ بشكل جيد)
الخضروات الطازجة (اذا كان الطفل يستطيع المضغ بشكل جيد)
زبدة الفول السوداني مع البسكويت الهش
الألبان
توست الجبن
الحليب
العصائر غير المحلاة
الحبوب غير المحلاة
مواصفات الوجبات الخفيفة غير المفيدة
رقائق البطاطا
الكيك والفطائر
الشاي البارد
البسكويت بالسكر
المشروبات الغازية
الفيتامينات
ان
تناول أقراص الفيتامينات عادة لا يكون ضروريا للأطفال الذين يقومون بتناول
طعام متنوع وغني، لكن بعض الاطفال الذين لديهم مشاكل نمائية قد يكون لديهم
صعوبة في تناول كميات مناسبة من الطعام، لذلك قد يتم اعطاؤهم فيتامينات
متنوعة كمكمل غذائي ولكن يجب أن يتم هذا تحت اشراف طبي لأن استهلاك كميات
زائدة من الفيتامينات قد يكون مؤذيا للطفل.
وهناك سؤال يطرح نفسه : مم تقلق الامهات بشكل كبير: التغذية أم نقص النظام؟؟
إن
تغذية الطفل يمكن فهمها ومعرفتها من خلال خارطة التطور الطبيعي للطفل
والغذاء المتوازن الذي يجب تقديمه اليه.ويجب على الام مراقبة ورصد ما
يأكله الطفل خلال فترة من الزمن أو لعدة أيام خصوصا اذا شكت ان الطفل لا
يأكل كما يجب،وهذه عينة بسيطة يمكن القياس عليها وتنويعها لبرنامج غذائي
للطفل:
الافطار :
عصير برتقال
بيض مقلي (3 بيضات في الاسبوع) نظرا لما يحتويه صفار البيض من نسبة عالية من الكوليسترول. أو الشوفان
توست ومربى.
حليب
بين الافطار والغداء
تفاحة أو تفاح معلب أو مطبوخ
الغداء:
شوربة خضار
ساندويتش دجاج
موزة صغيرة
حليب
بين الغداء والعشاء
عصير تفاح
زبدة الفول السوداني مع بسكويت هش ( تفادي اعطاء هذه الوصفة للأطفال الصغار جدا وكذلك الذين يعانون من مشاكل في المضغ والبلع)
العشاء:
بروكلي
بطاطا
رغيف صغير من اللحم
حليب
عند النوم:
اللبن
ان
رفض الاطفال لتناول الطعام خلال الوجبات يتصل بصراع داخلي لدى الطفل في
محاولة منه للحصول على الاستقلال وان يستطيع التصرف بشكل ذاتي بعيدا عن
حكم الآباء، ولن يستطيع الآباء فرض رأيهم لأنه من الصعب جدا اجبار الطفل
على تناول الطعام، واذا تمنى الأبوان ان يتناول الطفل الطعام بشكل منتظم
فعليهم استخدام استراتيجيات أخرى غير الاجبار ويجب عليهم الاجابة على
الأسئلة التالية:
ما هو أكثر شيء يقلق الأبوين؟
التغدية؟
النظر الى (خارطة النمو الطبيعي)
النظام؟
تاريخ الأسرة
ما يقوله الآخرون
حجم الطعام المتناول بين الوجبات؟
اعداد مفكرة الطعام ومراقبتها جيدا
نصائح وارشادات
تجنب المواجهة خلال وجبات الطعام.
توفير الجو الهادىء والمريح.
استخدام الطعام المفضل لدى الطفل كجائزة وتعزيز.
تقليل الطعام بين الوجبات قدر الامكان.

مممممممممممممممممم

مرسي الك ع الموضوع الجميل

» إعطاء الطفل عصير البرتقال....قبل سن التسعة شهور
» : ملف شامل لمعرفة تطور الطفل الغير العادى من الطفل الطبيعي
» التعلم عند الطفل، منذ اللحظة الأولى لولادته
» اثر الكذب على الطفل
» الطفل الذي احرج اباه