احمد محمود خليل شباب العز
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
الجنس :
تاريخ الميلاد : 26/02/1993
عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
العمر : 31
m m s :
| موضوع: افتراضي المسيح الدجال ، الفتنة العوراء: الخطر القادم في ضوء القرآن و السنة ! الأربعاء يونيو 08, 2011 7:47 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم 1. المسيح الدجال ، الفتنة العوراء: الخطر القادم في ضوء القرآن و السنة !
حينما كنت أبحث في كتب المفسرين ، و اقوال الأئمة حول هذه الفتنة ، و أثناء استماعي لشرائط مشايخنا الكرام ، ذهلت من العلامات الصغرى التي ذكرت قبل تطرقهم لهذا الموضوع ، باعتبارها ، مبشرات له ، و مقدمات لفتنته ، كمياه يجرفها التيار ليذهب بها إلى مصب شلال عملاق ! و قد أحصى العلماء و الفقهاء ، 57 علامة ، ذكرها النبي صلى الله عليه و سلم ، تسبق خروج العلامات الكبرى ، كلها تحققت ، و على العيان ن لكل من أراد أن يشاهد ، و اسمحوا لي ايها الأحبة أن أسرد لكم هذه العلامات لنكون على يقين أننا نعيش في الزمان الذي يظله الأعور قبل أن نخوض في تعريفه ، و ذكر أوصافه ، لأن هذه العلامات من الأهمية بمكان ، و منها سنعرف النقاط الكبرى لهذه الفتنة الكبيرة ! 1. بعتة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، و قد كانت بعثة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، بداية للنهاية ، حيث قال صلى الله عليه و سلم ، بعثت في نسم الساعة ، و هي الريح التتي تسبق العاصفة ، و سبحان الله ، قالها قبل أكثر من 1400 سنة ، فماذا سنقول نحن و الله المستعان !
2. موت النبي صلى الله عليه و سلم ، و كان موته صلى الله عليه و سلم ، أكبر مصيبة أصابت العالم و البشرية ، فبموته ، انقطع الوحي من السماء !
3. فتح بيت المقدس ، و قد حصل في عهد الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه ، و فيه مكمن الأسرار ، و مكاشف الأنوار التي سنتكلم عنها بروية في أحداث هذا التقرير ! القدس هو المكان الوحيد في هذا العالم الذي لم و لن يعرف السلام إلا بنزول روح الله ثانية إلى الأرض صلى الله عليه و سلم ، فعلى مرور الأزمان ، كانت هذه المنطقة مركزا لصراعات العالم و فيها ستقوم الملاحم ، و فيها سيقتل بطل تقريرنا ، عليه من الله ما يستحق
4. طاعون عمواس ، و هو الطاعون الذي قضى فيه الكثير من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و قد اخبر به بأبي هو و أمي في حياته في حديثه : - أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، وهو في قبة من أدم ، فقال : ( اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ) . الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3176 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
5. استفاضة المال ، و الإستغناء عن الصدقة ، و هي علامة وقعت في عهد الخليفة عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه ، حتى أنه أمر أن تقضى ديون أهل الكتاب في عهده ، من فرط كثرة المال في عهده ، و الكفاف الذي كان فيه المسلمون يعيشون
6. ظهور الفتن ، و هي علامة لا تحتاج إلى تعليق ! ((إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعقّ أمه، وبرّ صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشرب الخمر، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أوخسفا و مسخا)) و لا أعلم زمانا كثرت فيه الفتن كهذا الزمان الذي فيه نعيش ، و قد ساعد الفتن على مختلف ألوانها التقدم التكنولوجي في تقدمها و انتشارها ، و دخولها لجل الدور و البيوت إلا من رحم الله
7. ظهور مدعي النبوة ، و هي علامة وقعت و تقع إلى اليوم ، و آخرها على ما أعتقد ، ممن اشتهروا قضية الدكتور المصري مدعي النبوة ، الذي كان يعيش بالولايات المتحدة الأمريكية ، و افلت شهرته عليه من الله ما يستحق ، و هم دجاجلة ، تابعون للدجال الأكبر عليه و عليهم من الله ما يستحقون ((لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا دجالا كلهم يزعم أنه رسول الله))
8. انتشار الأمن ، و هنا وجب التنويه ، أن علامات الاعة الصغرى تنوعت ، بين آثم آتيها ، و أخرى ذكرت فقط كعلامات صغرى ، و لم ير العلماء على آتيها إثما ، و انتشار الأمن أصبح من البديهيات اليوم ، و قد كانت الطرق على عهد النبي صلى الله عليه و سلم و في الجاهلية تعج بقطاع الطرق ، فاختلف الأمر الآن .
9.ظهور نار الحجاز ، و قد ظهرت النار في المدينة بفعل براكين ، و أضائت لها السماء و الافق بالشام من فرط كبرها نسال الله العافية
10. قتال الترك
11 . قتال العجم
12. ضياع الأمانة ، و أنا و الله ما رايت زمانا أضيع للأمانة من زماننا الذي فيه نعيش ، و لعلكم ترون ما يقع ، فتتذكرون هذه العلامة و لا حول و لا قوة إلا بالله !
13 . قبض العلم ، و فشو الجهل ، و هي علامة ظهرت بشكل مريع ، يرعب القلوب ، و ليس المقصود هاهنا العلم الدنيوي ، فهو في تقدم ، و سيكون هو سبب رجوع الدنيا إلى البدائية ، و سنذكر ذلك بالتفصيل ، بل المقصود هنا ، ذهاب العلم الشرعي ، و ذهاب العلماء بقبضهم ، فيتخذ الناس رؤوسا جهالا فيفتونهم بما لا يعلمون ، فيضلونهم و يضلون ، و أظن أن كل ذي بصيرة منكم ، يستطيع أن يميز ظهور هذه العلامة في زماننا !
14 . كثرة الشرطة و أعوان الظلمة ، و هي علامة أخبر عنها الرسول صلى الله عليه و سلم في حديث بهذا اللفظ : صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات . رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2128 خلاصة حكم المحدث: صحيح و هذه العلامة تحققت في زماننا بشكل كثير ، فترى أعوان الظلمة ن يعذبون ، و يضربون الناس ، و قد توعدهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بالنار يوم القيامة ، و وجب الذكر هنا ايضا أن العمل بالشرطة ليس في حد ذاته محرما ، بل المقصود في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و حسب تفسير العلماء هم الذين يظلمون الناس ، و يعينون على ظلمهم ، كالذين يأكلون أموال الناس بالباطل ، و يضربون الناس بدون وجه حق ، و يختطفونهم ... هؤلاء لهم وعيد شدي في الحديث الذي ذكرناه أعلاه
15. انتشار الزنا ، و سيأتي الحديث عنه في حينه بتفصيل كبير بإذن الله تعالى
16 . انتشار الربا ، و لها أضا فقرة في هذا التقرير ، بمساعدة أخينا فوزي و أختنا سها بارك الله فيهما
17 . ظهور المعازف و الموسيقى ، و استحلال ذلك ، و سنتكلم في هذا التقرير عنه أيضا
18. كثرة شرب الخمر و استحلالها
19 . زخرفة المساجد و التباهي بها
20. أن ترى الحفاة العراة أصحاب الشاة يتطاولون في البنيان ، و هي علامة ظاهرة جلية ، لكل ذي عين و فهم ، فنظرة بسيطة إلى دول الخليج تعلمك كيف أن أناسا كانوا يسرحون الشياه ، اصبحوا من اغنى أغنياء العالم ، و منهم و العياذ بالله يتفتق المبذرون ، الذين يرمون المال رميا ، و هنا وجب التنويه ، بعدم التعميم !
21. أن تلد الأمة ربتها ، و هذه العلامة منتشرة في هذا الزمان انتشارا شديدا ن حتى أنها ألفت بشكل مريع ، و قد فسرها العلماء أن الإبن أو البنت ، يعامل أحد ابويه أو كلاهما بعجرفة ، و يأمرهما ، كأنهما عبدين له ، و هنا نشير إلى أولائك الذين تخدمهم أمهاتهم ، خاصة أولائك الذين يحتجون بالدراسة و التحصيل و الله المستعان ! و هذه العلامة ، هي مدخل للعقوق و العياذ بالله
22. كثرة القتل
23 . تقارب الزمان ، و أترك لحضراتكم التعليق حول هذه العلامة ، و فيها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان, فتكون السنة كالشهر, ويكون الشهر كالجمعة, وتكون الجمعة كاليوم, ويكون اليوم كالساعة, وتكون الساعة كاحتراق السعفة, الخوصة . الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1460 خلاصة حكم المحدث: حسن
24 . تقارب الأسواق ، فمع التقدم التكنولوجي ، أصبح التجار ، يقضون مآربهم التجارية ، في سرعة و ضمان ، بفضل التكنولوجيا المعلوماتية ، و الشبكة العنكبوتية الإنترنت
25 . ظهور الشرك في هذه الأمة ، و سنوضحه في حينه إن شاء الله تعالى
26 . ظهور الفحش ، و قطيعة الرحم ، و سوء الجوار و جولة صغيرة في أحيائنا ، تسمعك ما لذ و طاب من فحش الكلام !
27 . تشبب المشيخة ، و هي حينما يلجأ العجائز إلى صباغة شعرهم ، باللون الاسود ، في محاولة للظهور بمظهر الشباب
28 . كثرة الشح
29 . فشو التجارة
30 . كثرة الزلازل
31 . ظهور المسخ و الخسف و القذف ، و كلها وقعت ، و تقع في أيامنا هذه
32 . ذهاب الصالحين ( 1420 هجرية مات فيها 20 شيخا من أكابر العلماء )
33 . ارتفاع الأسافل : و هي أن يرتفع من لا امانة و لا شأن لهم و العياذ بالله فيصبحون الآمرين الناهين في المجتمعات
34. أن تكون التحية للمعرفة
35 . التماس العلم عند الأصاغر
36 . ظهور الكاسيات العاريات و هن في قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات . رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2128 خلاصة حكم المحدث: صحيح
37 . صدق رؤيا المؤمن ، حينما يرى المؤمن رؤيا و تتحقق ، فهذه ايضا من علامات الساعة الصغرى التي تحققت !
38 .كثرة الكتابة ، و انتشار القلم
39 . التهاون في السنن التي رغب فيها الإسلام
40 . انتتفاخ الأهلة ، و هل من العلامات التي أرعبتني شخصيا ، كني لم اسمع بها من قبل ، و كنت اسائل نفسي خلال أعوام ، لماذا حينما أراقب الهلال ثاني يوم الشهر القمري أراه منتفخا ، كما لو أنه هلال اليوم الرابع ، فجاءت المفاجأة ، أنها علامة من علامات الساعة الصغرى
41 . كثرة الكذب ، و عدم التثبت في نقل الأخبار
42 . كثرة شهادة الزور ، و كتمان شهادة الحق من جراء الخوف
43 .كثرة النساء و قلة الرجال
44. كثرة موت الفجأة
45. وقوع التناكر بين الناس ، فتجد أن فلانا يعرف فلانا ، ثم إذا سئل عنه ، أنكره و قال لا أعرفه
46. كثرة المطر ، و قلة النبات
47 . عودة أرض العرب مروجا و أنهارا ، و هو حاصل اليوم في صحراء الخليج ، في منطقة دبي ، و سيحصل بالتوالي في منطقة المملكة العربية السعودية كما أخبر صلى الله عليه و سلم
48.كلام السباع و الحيوانات و الجمادات للإنس ، و فيها ما وقع ، حينما كلم الذئب الراعي على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و حينما سبح الحجر و سمع تسبيحه في يديه صلى الله عليه و سلم
49 . تمني الموت من شدة البلاء
50 . كثرة الروم
51. فتح القسطنطينية
هذه العلامات التي سردت على حضراتكم الآن وقعت ، و تم رصدها ، و تبقى علامات ، صغرى نعم ، لكنها تحدث مباشرة قبل خروج العلامات الكبرى ، و منها انحسار الفرات عن جبل من ذهب حقيقي ، و إن كنت قرأت شخصيا ، أن الأقمار الصناعية ، استطاعت رصد هذا الجبل في جزء نهر الفرات في جزئه العراقي بالتحديد ، و هو ما يفسر دخول الأمريكان ، و حلفائهم إلى أرض العراق مدججين بالأسلحة ، و منها أيضا ، خروج المهدي ، مهدي الارض و السماء محمد ابن عبد الله المهدي و الذي ذكر في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم لو لم يبق من الدنيا إلا يوم ، لطول الله ذلك اليوم ، حتى يخرج فيه رجل مني ، أو من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي ، يملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 8/255 خلاصة حكم المحدث: صحيح و بعده تكون الفتوحات ، و هي ايضا من علامات الساعة الصغرى ، و قتال الروم ، ثم أن هناك من العلامات الصغرى ، ما سيظهر بعد ظهور بعض العلامات الكبرى ، كالريح الطيبة التي تقبض ارواح المؤمنين ، و هدم الكعبة حفظها الله من كل سوء ، غير أن هذه العلامة ستكون في وقت تكون فيه الأرض خالية تماما من ذكر الله ، ثم هناك رفع القرآن و خلو المصاحف و صدور الرجال منه ، و كلها علامات صغرى ستقع كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم العجيب من كل ما ذكرته أعلاه حول العلامات الصغرى للساعة ، أنها وقعت كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ، إلا أن الناس تعيش حياة طبيعية ، حياة عادية ، و تعقد الأمل في العيش لسنوات عديدة قادمة ، و كأنهم وثقوا بهذا الأمن ، و هذه الفترة البينية ، التي يسود فيها الأمن بشكل نسبي في العالم ، و بين شعوبه ، لذلك ، فالشيء الذي برع فيه الدجال ، الذي سنعرفه بع قليل في الفقرة التالية ، أن جعل الناس تغوص في بحار خضرة الدنيا ، حتى أغرقهم ، فأعمى أبصارهم عن ما هو آت ، و ما هو جلي في الأفق ، أشياء لا يراها إلا كل من طرح الأسئلة تلو الأخرى أمامه ، و حاول الإجابة عنها ، ثم عرضها على مرآة الواقع ، فرأى ما لم يراه الناس ! لهذا كانت سياسة الدجال أقرب إلى الجريمة الكاملة ن التي ترى فقط في الأفلام الهوليودية ، جريمة ، حاول و يحاول أن يحبك فصولها ، حتى لا يتمكن القطيع النائم ، و المتمثل في سكان الكوكب المائي من حل لغزها ، و حتى إن حاول بعضهم إيقاظهم من سباتهم ، وصفوه بالأحمق و المجنون ، لأن نظام الدجال نجح في ترسيخ تلك الفكرة في عقول أكثر البشر ، أن هذه الأشياء التي نعيشها ، و هذه الحياة التي نراها بأعيننا المجردة ، هي الحياة الحقيقية ، و أن لا مجال لممارسة الشك و التساؤل ، و للأسف نجح إلى ابعد الحدود ، و نجح أيضا في إقناع الألباب ، أن ما يدعو إليه أمثالي من الكتاب ، و أولائك الذين تطلعوا على جزء من الحقيقة يمكنهم من دق ناقوس الخطر ، ما هو إلا هلاوس ، و خرافات لا معنى لها ، و أن لا وجود لهذا المخلوق المسمى بالدجال ، و أن العالم لن يشهد تغييرا شاملا ، على الأقل في السنوات المائة القادمة ، إحساس بالأمان رسخه نظام الدجال ، طريقة عمله ، تشابه تماما عمل اليهود تحت المسجد الأقصى ، يحفرون في صمت ، لا يبالي بهم أحد ، حتى إذا وقعت الواقعة ، ذهل أغلب الناس ، و لم يجدوا أمامهم سوى الإنصياع ، لأن من تلطخ بنظام الدجال ، ووصل هذا النظام إلى قلبه ، فسيكون من الراكعين لا محالة ، و هذا هو الخطر بعينه ، الدجال اللعين و نظامه ، يستخدمان أبشع الأساليب النفسية ، و المتمثلة في اللعب بالمتناقضات ، و إيجاد محل و نقطة التوازن فيها ، لجمع أكبر عدد ممكن من الضحايا ! علامات الساعة الصغرى كما قلنا ، ممهدات أخبرنا بها الله تعالى على لسان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، رأفة بنا لينير دربنا على المآمرة ، المآمرة التي يستنكر البعض علينا الخوض فيها ، و الحق أن ربنا قال في كتابه ، إنهم يكيدون كيدا ، و أكيد كيدا ! هكذا أخبرنا الله تعالى ، و الله تعالى حينما يخبر بشيء ، فهو العليم الخبير بما خلق ن نعم غنهم يكيدون ، و يتآمرون ، و المسلمون ، منقسمون إلى ثلاث فرق ، لا رابع لها ، فرقة مفرطة في هذه الناحية ، و تقول ، أن لا مآمرة ، و أن هذه الأشياء خرافات بعينها ، لا محل لها في عالم الحضارة ، و هذا الذي يريده الدجال و مريدوه ، فالذي لا يؤمن إلا بما يرى ، سهل عليه أن يركع حينما يرى الخوارق تخرج سراعا من بين أصابع الدجال !! الفرقة الثانية ، فرقة ، علمت أن هناك مآمرة ، غير أنها وقعت في التفريط ، فانشغلوا بها فحسب ، و لم يعلموا أنهم بذلك ، يخدمون نظام الدجال ، الشبيه بمنشار ذو حدين ، يقطع في كل الجهات ، فالخائف المرعوب ، الذي يعطي الأمر أكثر من حجمه ، يسقط في فخ تقديس الشيء المرعوب منه ، سهل عليه هو أيضا أن يركع ، و أن يتلاعب الشيطان و الدجال به !! الفرقة الثالثة ، و هي الفرقة التي نقبت ، بحثت ، فوجدت ، ثم حذرت ، لكنها لم تنس أن الدجال في آخر المطاف مخلوق ، لفتنة الناس و ابتلائهم في غيمانهم ، و أنه مهما كاد للبشرية ، فنهايته مكتوبة بسيف روح الله بباب لد الشرقي ! و هؤلاء هم هدف أجهزة الدجال ، هم هدفهم الحقيقي ، لأن الذي يكتف مآمرة تحاك ضده ، ثم يستخدم عقله ، و يفكر ، ثم يعمل ، و لا يرتعب ، و يعلم أن الله أكبر منه و من الدجال و نظامه ، و ان نهايته مكتوبة مقدرة ، و إذا جاءت على يد الدجال أو أتباعه ، فمرحبا بها ، نسأل الله حسن الخاتمة و الإخلاص ! قد يستغرب البعض ، كيف لي ان أتكلم بهذه الثقة ، قد يسال القارئ ، كيف لي أن أجزم أن الدجال يعيش بيننا في كوكبنا المائي ، فأقول بالله التوفيق ، أنا لا أجزم بوجوده ، غير اني أعلم ، اكثر من أن اسمي مهدي يعقوب ، أن الماسونية ، و الموساد ، و اليهود بشكل عام ، مبشرات له ، بل اسسوا نظاما قويا ، ينتظر و يستعجل خروجه و ظهوره ! نظام ، أقل ما يقال عنه ، أنه قوي ، غير أن لكل نظام نقطة ضعف ، باستثناء دين رب العالمين ، و نقطة ضعف نظام الدجال العالمي هو : الغرور ! نعم ، الغرور ، و هذه الكلمة الصغيرة ، كفيلة بشل اركان أنظمة بأكملها إذا تمكنت من السيطرة عليه ، و نظام الدجال ، حُبك ، بسيطرة شديدة ، و إتقان إحترافي ، حتى دخله سوس الغرور ، فأصبح مكشوفا للعيان ، و لمن يستخدمون عقولهم في الإتجاه الصحيح ! من رحمة الله تعالى على الإنسان أن جعل له علامات يستدل بها على قرب وقوع الأحداث ، و هي علامات بادية للعيان ، غير أن العقل يجب أن يعمل ! تماما ، كعدم ذكر الله تعالى للدجال بشكل صريح و مباشر في القرآن الكريم ، و خاصة في سورة الكهف ! من أجل أن نتدبر ، من أجل أن نتابع العلامة تلو العلامة ، ثم نربطها بعضها بعضا ، من أجل أن نحصل في الأخير على رسمة مشوهة ، اسمها : المسيح الدجال !
| |
|
دربكة المدير العام
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
الجنس :
تاريخ الميلاد : 03/11/1990
عدد المساهمات : 3048
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 34
الموقع : asd2406
m m s :
| موضوع: رد: افتراضي المسيح الدجال ، الفتنة العوراء: الخطر القادم في ضوء القرآن و السنة ! الخميس يونيو 09, 2011 5:38 am | |
| رسول الله صلى الله عليه وسلم....من اشرف المرسلين شكراً على مضوعك الجميل ده جزاك الله خيرا | |
|
زهرة عضو ذهبى
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
الجنس :
تاريخ الميلاد : 09/03/1992
عدد المساهمات : 304
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
العمر : 32
m m s :
| موضوع: رد: افتراضي المسيح الدجال ، الفتنة العوراء: الخطر القادم في ضوء القرآن و السنة ! الخميس يونيو 09, 2011 5:51 am | |
| | |
|
الجنتل صاحب الموقع
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
الجنس :
تاريخ الميلاد : 24/01/1987
عدد المساهمات : 1562
تاريخ التسجيل : 15/12/2010
العمر : 37
m m s :
| موضوع: رد: افتراضي المسيح الدجال ، الفتنة العوراء: الخطر القادم في ضوء القرآن و السنة ! الخميس يونيو 09, 2011 10:12 pm | |
| رسول الله صلى الله عليه وسلم....من اشرف المرسلين | |
|