اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابدان يستجيب القدر
طالما وصف الغرب الشعوب العربية شعبا مسلوبة الارادة
…. شعوبا قانطة لاحول لها ولا قولا همهاعلفها حتى جاءت اللحظة التي احرق بها بائع الخضار البوعزيزي نفسه لشعل الشراة الثورة بركان الغضب الجماهيري العارم ويحدث زلزلاليمس عروش الظالمين والطغاة والفراعنة المفسدين ...زلزالا اصاب كل الرؤساء والملوك والامراء العراب بقلق دائم ومستمر خوفا من ان تكون النوبة عليهم فسارعو الى جمله من التنازلات والمدارات والمحباة الترضيه شعوبهم ولكن لم تنطلي اساليبهم وخدعهم وحيلهم واكاذيبهم على هذا الشعب الواعي الابي وكان الزلزال ..... زلزالا اثبت للعالم اجمع ان الشعب العربي شعبا حي ومتفاعل ومحب الحياة والحرية والعدل والمساواة فكانت اولى ثماره الاطاحة بشين العابدجين وحسني اللامبارك واليوم الطاغية القذافي يلفظ انفاسه الاخيرة وغدا .... وغدا وغدا الناظره قريب......