مصـــــر الوطـــــن والــــدين
مما ورد في فضل مصر ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً:( إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً" قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى: الحرمة والحق.
وفتحت مصر ببشارة الصادق المصدوق ، ورحب المقوقس عظيم القبط بالجيش الفاتح ، للظلم الواقع عليهم من الرومان ،
ومن يومها عادت الكنيسة الغربية ، الكنيسة الشرقية ، اتهاما منها أنهم مكنوا المسلمين من دخول مصر ، ومنها إلى الشمال الإفريقي ،
ولكن أخي الفاضل : ما الفرق بين المسيحي والقبطي ؟
الإجابة أن : -
المسيحي كل من اتخد المسيحية دينا ، أيا كان عرقه أو لونه أو بلده
والقبطي من كان مصريا خالصا بغض النظر عن ديانته .
ولكن دعنا نفترض أن القبطي من كان مصريا خالصا و مسيحيا ، ولكن لهم علامات وصفات وأسماء تنحدر من زمن إلى زمن .
نرجع بحديثنا عن الكنيسة الغربية التي نجحت أن تستقطب بعض الآجئن المصرين وتحارب بهم الفاتح العربي والممهد له القبطي ، وانظر إلى أسماء أقباط المهجر ، تجد أغلب اسمائهم أوربية ، الذين لم تظهر لهم ألسنة إلا بعدما ظنوا خطأ أنهم في مأمن ، والحقيقة أنهم أدوات في يد من لا يرحم ،
ومن حين لآخر يفتعلوا الخلافات بين المصريين ، وكلها تبوء بالفشل ، ولكنهم يحاولون ويحاولون ( وبمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
ولقد بشرنا النبي صلى اله عليه وسلم بقبط مصر خيرا حيث قال ( الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله. )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن له مصدقين و ببشارته مطمئين .
والحمد لله رب العالمين