اللوطي يخطئ في الاختيار والصدريين يفلسون
بعد ان ظهرت نهاية المالكي الوشيكة للملأ إثر نشر موقع ويليكيس وثائق تثبت تورط
المالكي بتصفيات طائفية ضد أبناء العراق
وقع الصدريون في مأزق لايحسدون عليه بعد ان قادهم الاختيار الخاطئ لمقتدة اللوطي الى دعم المالكي
وذهبت الجهود والاصوات سدى في مهب الريح كأنها هواء في شبك
لأنهم سقطوا مع المالكي سقوط الاعمى في وادي الظلام
بينما ثعلب ال الحكيم راغ روغة فإنتقل بين ليلة وضحاها من داعم للمالكي والتكتل الشيعي
الى ناقم له بالعلن وجعل الصدريين من ناقم على المالكي الى حليف له
وهكذا من أجل حلاوة المصلحة والمنافع الضيقة لعق مقتدة اللوطي مرارة الهزيمة مرة اخرى
فهو يتخبط ويتعثر الى ان إنكفأ في واد مظلم
وإن جهنم لبالمرصاد
فهل تيقن اتباعه ان هذا الارعن المجنون لايفقه من الحكمة فنونها ولا من السياسة إصولها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]