التيار الصدري والانشقاقات الداخلية !!!
لا يخفى على الجميع الانشقاقات الداخلية التي نشأت من ائتلاف مقتدى اللوطي والمالكي الفارسي فوقع الاختلاف والانشقاق بين صفوف التيار الصدري الذي يعتبر نفسه من التيارات المعتدلة التي تريد مصلحة العراقيين وان زعيمهم مقتدى الخائن العميل هو الذي سيخلص العراق من كل ما يمر به من ضيم وقهر وألم وحزن الذي يسببه المالكي وحزبه الدعوجية المنتفعين والذين وصلوا إلى العراق على ظهر الدبابات الأمريكية .
ولكن الواقع الذي يمرون به هو ان زعيمهم مقتدى اللوطي قد وضع يده بيد الدعوجية فدبت الفرقة بينهم فبين مؤيد للوضع وبين ناكر له وبين من يقول به وبين من يتبرأ منه والمجادلات طويلة والخلافات كثيرة حتى مزقت جسدهم فبعض يقول فعلنا كل شيء لمقتدى المنحرف الخائن فسجنا وشردنا وقتلنا من حكومة المالكي وألان نضع يدنا بيده الملطخة بدماء شهدائنا فنحن بريئون منه فقد خان الدين والمذهب والعقيدة ألحقه وخط أبيه الصدر المقدس (قدس سره ).
والأخر يقول ان المصلحة تقتضي وان السياسة هي فن الممكن أي فن النفاق ففي وجهك أقول احبك وفي قفاك أقول أنا أكرهك وبهذا الوصف أصبح أصحاب مقتدى اللوطي الجبان يصفونه بالنفاق والدجل والكذب من حيث لا يشعرون وفي الحالين أصبح مقتدى اللوطي أضحوكة المجتمع وموضع سخريته فالكل يتكلم بهذا الوضع المزري الذي بين من خلاله مقتدى السطل عمالته الواضحة إلى ايران فهو ينفذ ما يريدون والشعب العراقي عامه والتيار الصدري خاصة إلى الجحيم ولا يهمنا منهم شيء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]