الصحف الجزائريةتواصل حملتها الشرسة على مصر:رفاق الحضري وزيدان اختاروا الإعــدام
كاتب الموضوع
رسالة
كوكو صاحب الموقع
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
الجنس :
تاريخ الميلاد : 24/01/1981
عدد المساهمات : 2105
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 43
m m s :
موضوع: الصحف الجزائريةتواصل حملتها الشرسة على مصر:رفاق الحضري وزيدان اختاروا الإعــدام الأربعاء يناير 27, 2010 7:28 pm
واصلت الصحف الجزائرية حملتها الشرسة على مصر بعد فوز الفراعنة بالأمس على الكاميرون بثلاثية تاريخية :
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية :
- بأداء متواضع و هدية من الحكم دامون الفراعنة بين مخالب محاربي الصحراء في نصف النهائي
قالت جريدة الشروق الجزائرية يواجه المنتخب الوطني نظيره المصري في نصف نهائي كأس الأمم الافريقية بعد تحقيق زملاء متعب للتأهل على حساب المنتخب الكامروني بثلاثة أهداف لواحد .
وانتهت التسعين دقيقة بين مصر والكامرون بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، لكن الوقت الإضافي جاء عكس مجرى اللعب حيث تفوق المصريون .
وابتسم الحظ للمنتخب المصري في الشوطين الإضافيين، حيث منح جيريمي هدية لجدو الذي ضاعف النتيجة للمصريين قبل أن يحتسب الحكم الجنوب إفريقي هدفا آخر للمصريين سجله أحمد حسن رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.
وكان الحكم الجنوب إفريقي خارج الإطار، حيث انحاز كثيرا لمنتخب الفراعنة ليؤكد بذلك ولاءه للمصريين، حيث كان قد جاملهم في 14 نوفمبر في لقاء التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا التي جمعت الفراعنة بمحاربي لصحراء باحتساب هدف ثان من وضعية تسلل واضحة.
وستكون مواجهة الخميس المقبل ثأرية للطرفين، حيث سيحاول أشبال سعدان الثار لشتائم المصريين بعد التأهل لجنوب لكاس إفريقيا، فيما سيحاول المصريون الثأر لإقصائهم من الوصول إلى مونديال جنوب إفريقيا .
وتبدو حظوظ المنتخب الوطني كبيرة في اجتياز المنتخب المصري بالنظر إلى الفارق في المستوى بين التشكيلتين والعقدة التي أصبحت تلازم المصريين عندما يواجهون الجزائريين .
ويرتقب أن يؤكد أشبال سعدان علو كعبهم على منافسهم ويقتلون غرورهم، خاصة وأن تاريخ مواجهات المنتخبين في أراضي محايدة في صالح محاربي الصحراء .
وسبق للمنتخب الوطني أن واجه المنتخب المصري في نصف نهائي كاس إفريقيا 1980 وتفوق عليه بضربات الترجيح بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل بهدفين في كل شبكة .
وكان رابح سعدان قد قال مباشرة بعد نهاية مواجهة الجزائر وكوت ديفوار بأنه لن يفاضل بين مصر والكاميرون وأن كتيبته جاهزة لإعادة سيناريو أم درمان في بانغيلا . وسيجد المنتخب الوطني مساندة كبيرة من أنصاره الذين سيتنقلون بقوة إلى ملعب بنغيلا بداية من اليوم .
- مصر كانت بوابتنا الأولى لأول نهائي إفريقي
واضافت الشروق " ستلعب الجزائر سهرة الخميس القادم سادس نصف نهائي في تاريخ مشاركاتها في كأس أمم إفريقيا بعد خمس مشاركات في دور المربع الذهبي الذي تجاوزت خطاه في مناسبتين وفشلت في ثلاث مناسبات سابقة..
وكانت البداية في كأس أمم إفريقيا التي جرت في مارس 1980 بلاغوس النيجيرية، حيث واجهت المنتخب المصري في لقاء ماراطوني وهيتشكوكي شدّ الأنظار بملعب أبيدان، حيث فاجأ محمود الخطيب سرباح بقذيفة لا ترد في الدقيقة 33 ..
وبينما ظن الجميع أن الجزائر عائدة في المرحلة الثانية تمكن أحمد حمادة من تسجيل هدف ظنه المصريون أنه قاتل مع بداية المرحلة الثانية.. وبعد مرحلة فراغ وبعد 10 دقائق من الهدف المصري سيطر الجزائريون
وحصلوا على ضربة جزاء أسكنها عصاد في شباك المرحوم ثابت البطل، ثم تحركت الآلة الخضراء وأمضى المرحوم حسين بن ميلودي هدف التعادل وكان بإمكان رفقاء فرڤاني قتل المباراة في شوطها الثاني وحتى في الوقت الإضافي، وحبست الأنفاس في ضربات الجزاء وتألق سرباح بتوقيف ضربتين منحت الجزائر بطاقة المرور للنهائي الذي خسرته بثلاثية نظيفة أمام نيجيريا.
نصف النهائي الثاني جرى في دورة ليبيا عام 1982 أمام غانا وتم حينها الإستنجاد بجمال زيدان لاعب كورتري البلجيكي الذي رد على هدف الحاسن الذي فاجأ سرباح في الدقيقة 18 حيث سجل زيدان هدف التعادل في أواخر الشوط الأول إثر خطأ فادح من الحارس الغاني.. في المرحلة الثانية تمكن عصاد من تسجيل أحد أجمل أهداف الدورة برأسية ..
وارتكب سرباح في آخر دقيقة هفوة كلفت الخضر هدف التعادل والذي أتبعه في الوقت الإضافي جورج الحسن بهدف ثالث قاتل حطم أحلام الجزائريين الذين خسروا أيضا مباراة الترتيب من أجل المركز الثالث أمام زامبيا بثنائية نظيفة.
أما النصف النهائي الثالث فجرى في كوت ديفوار عام 1984 وكان قمة إفريقية كبرى بين الجزائر والكاميرون، واعتبرته الصحافة العالمية تحفة كروية نادرة رغم أنها انتهت من دون أهداف بعد 120 دقيقة وارتطمت كرتين بالقائم واحدة من ماجر والثانية من روجي ميلا .
وأضاع في الضربات الترجيحية ڤندوز كرة التأهل وخرج الخضر ومع ذلك حصلوا على المركز الثالث عبر البوابة المصرية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وجاء نصف النهائي الرابع عام 1988 بالمغرب في منتهى الإثارة أمام نيجيريا إذ تفاجأ الجزائريون بهدف من بلغربي ضد مرمانا، وانتظر الخضر إلى غاية الدقيقة 88 ليعدّل بلومي النتيجة وعجزت محاولات مدان ورفاقه من ترجيح الكفة للجزائريين في الوقت الإضافي الذي انتهى بالتعادل وخسرت الجزائر بضربات الترجيح وكان مضيّع الضربة الحاسمة بلومي.
أما آخر نصف نهائي فجرى في ملعب 5 جويلية عام 1990 في دورة الجزائر أمام السنغال أمام 85 ألف متفرج في يوم ماطر، بدأه رفقاء ماجر بهدف مناد في الدقيقة الرابعة، ولكن سرار أخطأ بالتسجيل في مرمى عصماني
وعاش الجزائريون أوقاتا عصيبة قبل أن يفك العقدة عماني في آخر المواجهة ولعبت الجزائر بعد ذلك النهائي وفازت بهدف نظيف.. في انتظار نصف النهائي السادس والذي قد يوصلنا إلى ثالث نهائي في تاريخ الجزائر.
- الطاقم الطبي يسابق الزمن لتجهيز زياني يوم الخميس
المايسترو كريم زياني يصاب سهر، ليلة أمس، الطاقم الطبي للمنتخب الوطني بما فيهم طبيب نادي بوخوم الألماني على معالجة زياني الذي تلقى إصابة على مستوى العضلات المقربة.
ويسعى أطباء الخضر لتجهيز زياني في أقرب الآجال للمشاركة في المواجهة الهامة يوم الخميس المقبل، كون الطاقم الفني يعول عليه كثيرا ليصنع اللعب، مع العلم أن زياني استبدل في اللقاء الأخير أمام كوت ديفوار بعد نهاية الشوط الإضافي الأول، بعدما شعر بآلام حادة على مستوى العضلات المقربة، مباشرة بعد ارتطامه مع أحد لاعبي المنتخب الافواري. هذا ومن المفروض أن لا يتدرب زياني مع المجموعة في حصتين تدربيتين والخلود الى راحة إجبارية لمواصلة العلاج المكثف.
عيادة "الخضر" ظلت مفتوحة إلى الفجر
ظلت عيادة الفريق الوطني المنصبة بمقر إقامته بكابيندا تشتغل إلى غاية فجر أمس الاثنين، والسبب أن حالة الطوارئ أعلنت بين الوفد الجزائري جراء خروج عدة لاعبين من مباراة ربع النهائي ضد كوت ديفوار متأثرين بإصابات مختلفة.
وتطلب الأمر من الطاقم الطبي الوطني بذل مجهودات جبارة جدا من أجل التخفيف من آلام هؤلاء اللاعبين ومساعدتهم على الاسترجاع في انتظار أن يخضع بعضهم إلى فحوصات طبية معمقة والتي تكون قد أجريت أمس قبل التوجه في بداية الأمسية إلى بنغيلا.
حصة استرجاع في منتصف النهار أجرى المنتخب الوطني حصة للاسترجاع البدني منتصف نهار أمس بكابيندا، حيث انحصرت التمرينات المقترحة من طرف الطاقم الفني على رشاقة العضلات بعد العمل الجبار الذي قام به اللاعبون في المقابلة التاريخية ضد كوت ديفوار.
اللاعبون قضوا الليلة في مشاهدة صور الفرحة في الجزائر قضى لاعبو المنتخب الوطني ليلة أمس الأول في البحث عبر فضاء الانترنيت عن الصور التي تنقل مشاهد الاحتفال بفوز الخضر على كوت ديفوار في المدن الجزائرية، وكم كانت سعادة اللاعبين كبيرة
عندما أيقنوا بأنهم تمكنوا من إخراج الشعب الجزائري مرة أخرى إلى الشوارع متحديا الأجواء المناخية الباردة والماطرة في صور لا تختلف كثيرا عن الصور التي عاشتها كل المدن الجزائرية بعد ملحمة أم درمان التاريخية..
ولعل في هذه الصور خير عزاء لرفقاء حليش بالأراضي الأنغولية في غياب الأنصار الذين تعذر عليهم السفر لمساندتهم لأسباب موضوعية.
هذا ما قاله بوغرة لحليش بعد الهدف الإيفواري الثاني
عندما تلقت شباك المنتخب الوطني الهدف الثاني الإيفواري في آخر دقيقة من الوقت الرسمي للمقابلة، ظن الجميع بأن الأمر قد حسم لصالح النجوم الإيفوارية، إلا اللاعبين الجزائريين وفي مقدمتهم صخرة الدفاع مجيد بوغرة
الذي حدثته في ذلك الحين حاسته السادسة بأنه قادر على إعادة الأمور إلى نصابها، فما كان منه إلا أن يطلب من زميله حليش البقاء في الدفاع وتركه هو يصعد إلى الهجوم للتكفل بتعديل النتيجة، فكان له ذلك.
- كأس إفريقيا تريد العودة الى الجزائر بعد 20 سنة من الغياب
وصل المنتخب الوطني الجزائري الى المربع الذهبي لأول مرة بعد 20 سنة عن آخر نصف نهائي لهم في كأس افريقيا للامم والتي احتضنتها الجزائر في 1990 .
ويعد هذا الانجاز للمدرب رابح سعدان الذي قال في تصريحات عديدة بأن فريقه طموح ولكن هدفه الاول في كأس افريقيا 2010 هو بلوغ الدور الثاني، وقد تحقق ذلك على حساب مالاوي ومالي.
وبما ان ترتيب الجزائر في المجموعة الأولى جاء ثانيا فقد كان ضروريا على رفقاء زياني التنقل إلى كابيندا لمواجهة المرشح الأول للفوز بالتاج الافريقي، وكان بمثابة تحد جديد للجزائريين، ليؤكدوا للعالم بأسره بأن تأهلم لكأس العالم لم يكن بمحض الصدفة.
قهروا الايفواريين وعلى وجه الخصوص اللاعب سالومون كالو الذي قال في تصريح للشروق بأن منتخب كوت ديفوار أقوى من الجزائر خاصة من ناحية الفرديات التي يملكها، والتي ستصنع الفارق في المباراة.
وبين ما قاله لاعب نادي تشلسي الانجليزي وواقع الميدان فرق شاسع، فبعد 25 دقيقة كان فيها الافواريون الأفضل تغير كل شيء، وأكد محاربو الصحراء أنهم لا يهابون أي منتخب وفي المواعيد الكبيرة يكونون عند وعدهم ويشرفون الألوان الوطنية.
وبعد الوجه الطيب الذي ظهر به الخضر أمام كوت ديفوار أصبحوا مرشحين بقوة للفوز باللقب خاصة وأنهم على بعد خطوة أخرى على اللقاء النهائي الذي لم يصلوا إليه منذ آخر وأول "كان" بالجزائر عام 1990 .
وقد عبر جل لاعبي المنتخب الجزائري عقب نهاية المواجهة سهرة أمس الأول عن إمكانية بلوغ النهائي والتتويج ثانيا بأغلى لقب إفريقي، مؤكدين قدرتهم على التفوق على أي منتخب يواجهونه في المربع الأخير، خاصة وأنهم اكتسبوا ثقة كبيرة في أنفسهم.
لدعم تنقل الانصار إلى لواندا :نجمة تساهم في الجسر الجوي بمليار و500 مليون سنتيم
أعلن متعامل الهاتف النقال "نجمة" عن تخصيص مبلغ مليار و500 مليون سنتيم لدعم تنقل الأنصار إلى العاصمة الأنغولية لواندا، من اجل مناصر الخضر في مباراة نصف نهائي كاس الأمم الإفريقية ضد منتخب مصر الخميس المقبل.
وقال المصدر الذي أورد الخبر للشروق أون لاين إن "نجمة خصصت 1.5 مليار سنتيم في الجسر الجوي الذي أقرته الحكومة لتنقل الانصار".
وكان مدير الخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله قد أكد في وقت سابق للشروق اليومي جاهزية الشركة الجزائرية لنقل 1000 مشجع جزائري إلى العاصمة لواندا كمرحلة اولى.
يذكر أن "نجمة" هي الراعي الرسمي للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم والفريق الوطني، وما فتئت تدعم الرياضة الجزائرية عموما وكرة القدم منها خاصة
وقالت صحيفة النهار الجزائرية :
قبل توجهه إلى أنغولا، حفيظ دراجي لـ"النهار":"لم أطلب إرسال جنود إلى أنغولا لأننا في بطولة لكرة قدم ولسنا في حرب والمصريون معروفون بالحرب النفسية"
قالت جريدة النهار الجزائرية " صوته بعد تعليقه على مقابلة الجزائر وكوت ديفوار التي فازت بها بلادنا وتأهلت على إثرها إلى نصف النهائي بعد غياب عشرين سنة عن هذا الدور.
هل استرجع حفيظ القليل من صوته بعد تعليقه "البطولي" على مقابلة الفريق الوطني؟
يا أختي عندما يتكلم القلب لا نراقب أنفسنا ولا ندرك ما نقول، أعتبر نفسي محظوظا جدا، بعد تعليقي على مقابلة الجزائر مصر في السودان، قلت أنها مقابلة العمر، والآن أقول أن هذه المقابلة هي أقوى من تلك المقابلة وأحلى وأجمل وأمتع.
علقت على المقابلة بطريقة تلقائية جدا، وأعرف أن الجمهور الجزائري حماسي جدا ويحب من يحمسه وتمنيت لو كنت فوق الميدان لأنه صعب جدا على المعلق البقاء وراء الميكروفون عندما تكون المقابلة بتلك الحجم. الجمهور الذي لا يستطيع متابعة اللحظات الصعبة يخرج، أما أنا فلازم عليّ البقاء رغم الصعوبة والقلق.
بعض الأشخاص قالوا أنك "حبطتلنا المورال" عندما سجل الفيلة هدفهم الثاني؟
أنا كنت أكثر منهم قلقا وتأثرا وإحباطا، لكن كان لزاما عليّ ولم أكن أعلم ما كنت أقول، أعتذر من الجمهور الجزائري، كانيجب أن أحضر كلاما في حالة الخسارة، لكن عندنا فريق قوي وقوي جدا وإن شاء الله البطولة والكاس للجزائر.
هل شككت لحظة في تأهل وفوز الجزائر بعد هدف عبد القادر كايتا؟
في الحقيقة، دخلني الشك ولو لحظات لأنه من الصعب جدا أن تكون مسيطرا وتتلقى هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة خاصة وأن المقابلة من هذا الحجم، ولا أدري في لحظة عاد الي الأمل ولم أصدق عندما شاهدت "الماجيك" يسجل هدفا لا أدري
كيف ومن أين جاء، وبعد ذلك تأكدت أن الجزائر ستصل إلى نصف النهائي وكانت قادرة على الفوز بنتيجة عريضة لولا التعب والإرهاق، المهم عندنا فريق سيذهب بعيدا في كاس العالم إذا لعب بهذه الروح والقوة الجماعية لان هذه هي نقطة قوة الفريق الجزائري.
كيف عاش حفيظ بعد خروجه من الأستوديو وهل ستعلق من أنغولا على مقابلات نصف النهائي؟
احتفلت مع الزملاء والأصدقاء في الجزيرة الذين هنأوني بعد الفوز، توجهت مباشرة إلى البيت للاحتفال مع العائلة، عشت فترات مثل تلك التي عشناها بعد تأهلنا إلى المونديال، فخور جدا بجزائريتي وبفريقي وبشعبي وبكل ما هو جزائري، عندنا دولة ورجال وشعب يحسدنا عليه العالم وعلى العرب أن يطمئنوا على ممثلهم في كأس العالم. مبروك للجزائر.
إتهمك المصروين بالتحريض بإرسال جنود إلى انغولا بعدما قلت في تعليقك يا بوتفليقة ما ردك؟
يقولون ما يشاؤون، نحن نلعب كرة قدم ونمارس رياضة لسنا في حرب، ناديت السيد الرئيس اعترافا له لما قدمه لهذا الفريق والإمكانات الكبيرة جدا التي وفرها لهم لكي يفرحوا الشعب الجزائري، لم ولن اسمع تصريحاتهم المستفزة، والمصريون معروفون بإتقانهم للحرب النفسية في كل مرة يريدون أن يبرروا فشلهم على حساب الجزائر والفريق الجزائري، كلامهم بكل صراحة لا يهمني ولا يستفزني، واتركونا نعيش فرحة الفوز والتأهل.
وقالت صحيفة الفجر الجزائرية :
- الفضائيات المصرية لا زالت متحاملة على الجزائر ماذا يريد الفراعنة منا•••؟ أبهر منتخبنا الوطني كل المتتبعين بأدائه الراقي وسعيه المتواصل حتى في أحلك الظروف بعد تلقينا لهدف في الوقت القاتل، لكن ''الماجيك'' كان في الوقت والمكان المناسبين وسجل هدفا غاليا اهتزت له كل الجزائر وأغلب العرب وحتى الغرب المتعاطفين معنا
لكن فيما يبدو فإنجاز ''الخضر'' كان صفعة موجعة لبعض المصريين الذين حاولوا كالعادة ذر الرماد في عيون مواطنيهم• وفيما يلي سرد لأهم تصريحاتهم التي أدلوا بها بعد نهاية المباراة ومن خلالها استنتجنا أنهم كانوا ينتظرون إقصاءنا حتى يحولونا لأضحوكة، لكوننا أول منتخب مونديالي يخرج من السباق•
خالد الغندور: ''الإيفواريون تعمّدوا الإقصاء للعودة لأنديتهم''
يبدو أن المدعو خالد الغندور يستحق ما أطلقه عليه المصريون أنفسهم الذين ينادونه بخالد ''طرطور'' نظرا لكثرة حماقاته وضيق نظرته• فبعد نهاية المواجهة، بدا متلعثما ويتكلم بصعوبة وأخبر متتبعيه بأن الجزائر قد فازت على كوت ديفوار•
إلى هنا كل شيء عادي، لكن الجنون يأتي في التالي حين أمضى على تسميته بخالد الطرطور بقوله : ''يا جماعة لازم تفهموا أن فوز الجزاير ليس لقوتها إنما للضغوطات الشديدة التي تعرض لها محترفو كوت ديفوار من قبل أنديتهم التي طالبتهم بالعودة السريعة فتخاذلوا وسهلوا مهمة الجزاير اللي حققت فوزا سهلا•••''•
علاء صادق:''الأفارقة انتهوا ومصر الأولى وتليها الجزائر''
اتصل من نصّب نفسه كبير إعلاميي أم الدنيا، المدعو أحمد شوبير، بالناقد علاء صادق الذي لم يتردّد هو الآخر في وصف الجزائر بالمنتخب الشرس لكون بوفرة وزملائه كانوا مندفعين حسبه أكثر من اللازم وهو ما أرهب لاعبي كوت ديفوار
وطمأن الجمهور المصري، لكون مواجهة الدور نصف النهائي ستكون بمعطيات كلها في صالح مصر لأن الجزائر لعبت 120 دقيقة واستنفدت كل طاقتها وأيضا لأن أغلب لاعبيها مصابين وهو ما يجعل فوز مصر ممكنا جدا لكي تصل للنهائي•••؟
وختم علاء صادق كلامه بكون عهد منتخبات إفريقيا السوداء كالكاميرون وكوت ديفوار قد ولى وأن أحسن فريق حاليا في إفريقيا هو مصر وبعده الجزائر•••؟؟؟
أحمد شوبير:''هذه بطولة ضد المنطق''
أما السي شوبير فقد اكتفى بالتعليق على فوز الجزائر بأنه تأكيد لكون هذه الدورة تسير ضد المنطق• واستشهد بكون كل المتتبعين رشّحوا البلد المنظم أنغولا للترشح لكن غانا قلبت التكهنات وهو ما تكرر مع الجزائر ضد ساحل العاج• وقال أيضا إنه رشح بقوة أنغولا وساحل العاج للمرور للدور نصف النهائي، لكنه أخطأ التقدير ورغم ذلك فهو قد رشح مصر وزامبيا للتأهل من مباريات البارحة• وكالعادة حول حصته الرياضية لمنبر ديني بإكثاره من الدعاء لكي تفوز مصر على الكاميرون•
إبراهيم حجازي:''هذه هي أضعف بطولة''
إبراهيم حجازي أو إبراهيم الطاير كما لقّبه الجزائريون وبعد أن أشاد بالمنتخبات الإفريقية التي أبدعت في هذه الدورة انقلب 180 درجة بعد فوز الجزائر، حيث أكد أن الدورة الحالية لكأس إفريقيا هي الأضعف من كل النواحي وهذا لأنه لم يهضم أن الجزائر أضحت أقوى أضلاع المربع الذهبي فيما بات التاج الذي تحوزه مصر احتمالات التنازل عنه أكبر بكثير من إمكانية الاحتفاظ به•
سماح عمار:''فوز الجزائر لا حدث بالنسبة إلينا''
أما مراسلة مختلف التلفزيونات، سماح عمار، فقد قامت بمراسلة مباشرة من بانغيلا وظهرت بصورة حزينة جدا وذكرتنا بطلتها في برنامج مصطفى الآغا ''صدى الملاعب'' عقب الملحمة الجزائرية في أم درمان حين بكت على المباشر وقد تلفظ لسانها بما لا ينطبق تماما على ملامح وجهها بأن أعضاء المنتخب المصري تابعوا مباراة الجزائر لكن فوزها لا حدث بالنسبة للجميع لكونهم فضلوا التركيز على مواجهة الكاميرون•
قافلة ''الخضر'' تسير واللي صار يصير
أصبت بالذهول وأنا أتنقل بين مختلف القنوات المصرية وأنا أرى كل هذا الحقد الدفين ممن يدعون أن بلدهم هي أم الأمة العربية• لكن هذا ما هو سوى مجرد كلام لأنه بعيد جدا عن الواقع فمنذ متى كانت الكرة تخضع للمنطق يا شوبير••• ولِمَ تنكّرت لقوة ''الخضر'' يا خالد •
وكيف ترتب المنتخبات يا علاء صادق فهل يعقل أن منتخبا يفوز على آخر مرتين في سنة واحدة ويبقى المنهزم أحسن•••أما إبراهيم الطاير فهو مهرج أكثر منه إعلامي رياضي فيما سماح عمار أفضل أن لا أتكلم عنها لكونها امرأة فقط ونحن في الجزائر نقدر المرأة ولا نرد عليها••• ونتساءل لماذا يبقى إعلاميو الفضائيات المصرية متحاملون علينا هكذا•
- بعد فوز الجزائر على كوت ديفوار ومصر على الكاميرون ''أم درمان'' تتكرر في بانغيلا
يلتقي، هذا الخميس بمدينة بانغيلا، المنتخب الجزائري بنظيره المصري، في الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا، بعد فوز ''الفراعنة'' بثلاثية على الكاميرون. وينتظر أن تشهد المواجهة إثارة وتنافسا كبيرين، يستعيد بهما الجمهور الجزائري إلى الأذهان المباراة التاريخية يوم 18 نوفمبر الماضي التي احتضنتها مدينة أم درمان بالسودان.
إذا كان المنتخب المصري يسعى في هذه المقابلة إلى الثأر لإخفاقه في التأهل إلى كأس العالم، فإن الفريق الجزائري يبحث عن تأكيد تفوقه على المصريين وإثبات جدارته في التأهل إلى المونديال.
حرم منتخب مصر نظيره الكاميروني من الثأر منه، بعد فوزه عليه مجددا في المقابلة التي جمعتهما، أمس بملعب مدينة بانغيلا، في إطار الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا بأنغولا، بنتيجة 3/1، ضاربا موعدا جديدا للمنتخب الجزائري لمواجهته، يوم الخميس، لحساب نصف النهائي في مقابلة نارية يترقبها الجميع.
الفريق الكاميروني احتكر اللعب مع بداية الشوط الأول، لكن غياب الدقة في تمريرات زملاء إيتو أجل فتح باب التسجيل. وما لم يكن متوقعا، حدث في الدقيقة 25 عندما خادع أحمد حسن حارسه الحضري برأسية، بعد تنفيذ ركنية من إيمانا. وقد أدى الهدف الأول لـ''الأسود الجموحة'' إلى خروج ''الفراعنة'' من الدفاع والمغامرة أكثـر في الهجوم.
ولم تدم فرحة الكاميرونيين طويلا، بما أن أحمد حسن استطاع أن يتدارك خطأه عن طريق تعديله النتيجة في الدقيقة 37 حين وجه قذفة قوية من بعد 30 مترا خادع على إثرها الحارس كاميني.
وبالمناسبة، أشهر اللاعب قميصه الذي يحمل رقم 170، وهو عدد المقابلات التي حمل فيها ألوان منتخب ''أم الدنيا''. وكاد إيمانا أن يزلزل الدفاع المصري في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما وجه قذفة صوب الحضري، إلا أن هذا الأخير كان محظوظا بما أنه استطاع صد الكرة رغم قوتها.
ومع انطلاق الشوط الثاني، زاد المصريون من ضغطهم، حيث كادوا يسجلون هدفا ثانيا بواسطة متعب في المناسبة الأولى، وزميله زيدان في المناسبة الثانية، حين أراد لاعب بوريسيا دورتموند الألماني استغلال هفوة في الدفاع الكاميروني. وقد عانى الحارس الحضري بعدها طويلا.
بسبب القذفات الصاروخية التي صدها بصعوبة، خاصة القذفة التي كان وراءها ماندجيك في الدقيقة 55 والقذفة التي نفذها إيمانا في الدقيقة .62
واضطر الفريقان للجوء إلى الوقت الإضافي، بعدما افترقا على التعادل في الوقت الرسمي. وكان الوقت الإضافي فأل خير على ''الفراعنة''، طالما أنهم استطاعوا أن يصلوا إلى شبكة الحارس كاميني مجددا في الدقيقة 91 بفضل اللاعب البديل جدو، الذي دخل مكان زيدان، مستغلا هفوة من المدافع المخضرم جيريمي، خلال إرجاعه الكرة إلى حارسه.
وبخلاف ما كان متوقعا، زادت حيوية المصريين في تعميق النتيجة، في وقت خف ضغط الكاميرونيين، بدليل أن الفريق المصري أضاف هدفا ثالثا لم يكن شرعيا، لكن الحكم احتسبه، حيث لم تتجاوز الكرة التي نفذها أحمد حسن في صورة مخالفة، خط المرمى، ولم تفد احتجاجات إيتو وزملائه في إقناع الحكم بالتراجع عن قراره.
- الأفناك و الفراعنة في نصف نهائي الكأس الإفريقي شبح الجزائر يلاحق مصر
يلتقي المنتخبان الجزائري والمصري مجددا في مباراة قوية ولرابع مرة في ظرف شهرين فقط، والموعد هذا الخميس بملعب بانغيلا لحساب نصف نهائي كأس أمم أفريقيا الجارية بأنغولا
مصر تهزم الكاميرون وتواجه الجزائر في نصف نهائي الكان
الخضر أمام حتمية إعادة ملحمة إيبادان 1980
• المنتخب المصري تجاوز العقبة الكاميرونية بكل نجاح وبعد ثنائية من القائد أحمد حسن والوجه الجديد للفراعنة محمد جدو رغم أن الكاميرونيين كانوا متقدمين في النتيجة بفضل هدف أحمد حسن ضد مرماه الذي أخطأ في إبعاد الكرة عند مرمى الحضري بعد ركنية كاميرونية قوية• وتحسبا لهذا الموعد ارتأينا أن نعود إلى تاريخ المواجهات بين البلدين في المنافسة القارية•
يعد تأهل الخضر للمربع الذهبي السادس من نوعه خلال النهائيات الإفريقية بعد دورات: 1980 بايبادان النيجيرية، 1982 بنغازي الليبية، 1984 واكي الايفوارية 1988 الدار البيضاء المغربية و1990 بالعاصمة الجزائرية، ونجح الخضر في مناسبتين فقط في تخطى الدور قبل النهائي، وكان ذلك عام 1980 على حساب فراعنة مصر.
ثم عام 1990 على حساب أسود السينغال، وقد تكون المرة الثالثة هذا الخميس ولم لا أمام المنافس المصري الذي سبق وأن واجهناه في الدور نصف النهائي، وكان ذلك عام ,1980 وفيما يلي نسرد عليكم مواجهاته مع الجزائر في نهائيات كأس إفريقيا•
صدفة وأية صدفة
شاء القدر أن تتكرر مواجهة الجزائر ضد مصر، وهذه المرة في بانغيلا الأنغولية بعد شهرين من موقعة السودان، وسبق للمنتخبين وأن التقيا 4 مرات في نهائيات الكان، وعادت كل المواجهات لصالح الخضر والبداية كانت في دورة 1980 بايبادان النيجيرية في مواجهة الدور نصف النهائي، وفي دورة 1984 التقينا معهم في المباراة الترتيبية، ووقتها عبث بهم ماجر.
ثم في دورة 1990 ولو أنهم تنقلوا للجزائر بفريقهم الثاني بعد أن وقفوا على همجيتهم ضد الخضر في مباراة التأهل لمونديال إيطاليا في نوفمبر ,1989 وأخيرا في سوسة، حيث رغم النقص العددي إلا أن الجزائر فازت بهدف مارادوني، وفيما يلي عودة لكل المواجهات التي لعبت بين المنتخبين خلال نهائيات الكان:
19 مارس 1980 نصف نهائي ''الكان'' بنيجيريا
لم تنجح الجزائر طيلة فترة السبعينيات في الوصول إلى نهائيات الكان، لكنها في أول دورة لحقبة الثمانينات كسرت النحس، وتأهلت وأبدعت في إيبادان النيجيرية، لتفوز ببطولة مجموعتها وتقابل مصر في المربع الذهبي.
ورغم خبرة هذا الأخير في العرس الإفريقي وتقدمه بهدفين وقعهما كل من الخطيب (د42) ثم رحمان (د47)، إلا أن الداهية بلومي عرف كيف يخلط أوراق الفراعنة.
ويصنع هدفي التعادل في أقل من عشر دقائق بتمريرة حاسمة إلى عصاد (د54)، ثم أخرى إلى المرحوم بن ميلودي الذي عدل النتيجة (د63)، ونجا الفراعنة في أكثر من مناسبة من الهدف الثالث، لكنهم لم ينجوا في ضربات الترجيح التي أهدت الجزائر تأشيرة المرور إلى النهائي لأول مرة•
17 مارس 1984 المقابلة الترتيبية بنهائيات ''الكان''بأبيدجان
بعد مواجهتي الأعصاب لحساب تصفيات أولمبياد لوس أنجلس 1984 التي لعبت في فيفري من نفس السنة التقى المنتخبان بعد أقل من شهر في نهائيات الكان التي لعبت في بلاد الفيلة كوت ديفوار بعد أن أقصيا من الدور نصف النهائي بنفس الطريقة بركلات الترجيح.
الجزائر ضد الكاميرون ومصر ضد نيجيريا، وهناك تمكن المدرب خالف محي الدين من أن يمرغ الفراعنة في الوحل بعد أن هزمهم بالأداء والنتيجة، الهدف الأول وقعه ماجر الذي عبث بكل الدفاع ودخل بالكرة في الشباك (د68)، ثم تلاه بلومي بلمسة سحرية للكرة على طريقته الخاصة في (د71).
ثم منح الحكم هدية للفراعنة تتمثل في ضربة جزاء أجمعت كل إفريقيا على أنها غير شرعية، ومنها سجل مجدي عبد الغني في (د76) الهدف الوحيد الذي دخل مرمى سرباح في تلك الدورة، وفي الدقيقة الأخيرة تمكن حسين ياحي من تسجيل الهدف الثالث الذي أطلق به رصاصة الرحمة على أحفاد فرعون•
8 مارس 1990 نهائيات الكان بالجزائر
تعد هذه المباراة شكلية لكونها لعبت في الجولة الأخيرة، وكان وقتها الخضر قد ضمنوا تأهلهم بعد فوزهم بلقائين، الأول على حساب نيجيريا 5 - 1 والثاني ضد كوت ديفوار 3 - 0 بينما كانت مصر تسير في الاتجاه المعاكس، حيث خسرت أولا أمام كوت ديفوار 3 - 1 ثم أمام نيجيريا 1 - ,0 ورغم ذلك سيطر أشبال كرمالي على المواجهة وفازوا بها بأقل جهد بهدف من جمال عماني وآخر من موسى صايب•
29 جانفي 2004 نهائيات ''الكان'' بسوسة
رغم تباين تحضيرات المنتخبين للعرس الإفريقي 2004 بتونس حيث لم تلعب الجزائر سوى بضعة مقابلات تعد على أصابع اليد الواحدة فيما لعبت مصر 34 مباراة ودية.
إلا أن موقعة سوسة أكدت علو كعب الجزائر، حتى وإن خاضت المباراة بتعداد ناقص بعد طرد ماموني الذي كان قد افتتح النتيجة (د14)، لكن أحمد بلال فلت من مصيدة التسلل وعدل النتيجة، وفي (د86) يتمكن حسين آشيو من تسجيل هدف مارادوني أكد به أن مصر لا يمكنها الفوز على الجزائر سوى بقواعدها وفقط مهما كانت الظروف•
- رابح سعدان :''مشكل الإصابات والاسترجاع هاجسنا في نصف النهائي''
أشاد المدرب الوطني بالمردود الكبير الذي قدمه أشباله في مباراة كوت ديفوار، مؤكدا بأنه كان ينتظر رد فعل قوي من رفقاء منصوري بعد الصفعة التي تلقاها ''الخضر'' أمام مالاوي، وأن ما فعله يبدة والآخرون بكوت ديفوار دليل على أن الجزائر لم تسرق ورقة التأهل للمونديال من المصريين.
قال سعدان، عقب نهاية المواجهة القوية بملعب شيازي بكابيندا، ''كنت على يقين بأن لاعبينا يحبون المواعيد الكبرى وكنت متأكدا بأنهم سيؤدون مباراة كبيرة أمام كوت ديفوار ولم أتفاجأ للعرض الممتاز الذي قدموه، وهو دليل على أن عملنا يسير في الطريق السليم وأننا لم نخطئ التقدير في الأمور التقنية''.
وبخصوص الفوز المحقق بالنتيجة والأداء أمام أكبر مرشح لنيل اللقب القاري، رد سعدان: ''كان الكل يلومنا على تسجيل هدف واحد في الدور الأول وهذه المرة سجلنا ثلاثة أهداف وضيعنا أكثر من خمس فرص، والمهم بالنسبة لي أننا أكدنا على تحسننا من مباراة لأخرى استعدادا لكأس العالم''.
وقد رفض الشيخ الحديث عن هدف التتويج بكأس إفريقيا، قائلا ''من البداية قلت بأننا سنلعب البطولة الإفريقية مقابلة بمقابلة، والدور القادم سنلعبه مثلما لعبنا مباراة كوت ديفوار وإذا استطعنا المرور للنهائي سنتحدث عن إمكانية التتويج باللقب''.
كما تحدث سعدان عن كيفية خوض مباراة الخميس بقوله ''لقد بذلنا مجهودات بدنية كبيرة في مباراة كابيندا وهناك بعض لاعبينا يعانون من الإصابات سنحاول في اليومين القادمين استرجاع لياقة اللاعبين ومعالجة المصابين لأن مباراة الخميس ليست بعيدة وقلقي الأكبر على المصابين كشاشوي ومغني وزياني''.
وقالت صحيفة الجزائر نيوز :
- رفاق الحضري وزيدان اختاروا الإعــدام على يد كتيبـة سعــدان
في ظروف جديدة، ووفق معطيات مغايرة، سيواجه ''محاربو الصحراء''، المنتخب المصري، في مباراة بهدف واحد هو التأهل إلى النهائي، وبنوايا مختلفة بالنظر إلى المواجهات السابقة بين المنتخبين وما ترتب عنها•••
مرة أخرى سيلتقي المنتخب الوطني الجزائري نظيره المصري، لكن هذه المرة برسم الدور نصف النهائي من كأس الأمم الإفريقية الجارية بأنغولا• هذه المباراة التي ستجرى ببانغيلا هذا الخميس، ستكون فرصة حقيقية لـ''الخضر'' من أجل التأكيد على المستوى الذي أبانوه أول أمس أمام منتخب كوت ديفوار، كما تعتبر مناسبة للتأكيد على تفوق ''الخضر'' في مواجهاتهم أمام المنتخب المصري خارج القاهرة.
ومن جهة أخرى للرد على ''الفراعنة''، في مناسبة جديدة على الميدان، على البلبلة الكبيرة التي أثارها المصريون، الذين يرون أنفسهم هم الأحق بالتأهل إلى المونديال، من منطلق ادعاءاتهم بأن مباراة أم درمان لم تجر في إطار رياضي•
تفوق جزائري في التصفيات في انتظار التأكيد
بالنظر إلى المباريات التي جمعت المنتخبين في التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم، فإن التفوق كان من نصيب ''الخضر''، الذين أحرزوا ورقة التأهل إلى المونديال في ملحمة أم درمان، وبهدف صاروخي من عنتر يحيى.
وقبل ذلك التقى المنتخبان ذهابا وإيابا، حيث تمكن ''الخضر'' من إحراز الفوز في البليدة بثلاثة أهداف لهدف، وتمكن المصريون من الفوز في الإياب بهدفين لصفر، في مباراة جرت في ظروف صعبة بعد حادث الاعتداء على حافلة ''الخضر'' وإصابة عدد من اللاعبين•
مباراة أخرى بين سعدان وشحاتة
وسيكون اللقاء موعدا آخر لمواجهة بين المدربين شحاتة وسعدان، فبعد أن تغلب هذا الأخير على ''المعلم'' في السودان، سيسعى مدرب ''الفراعنة'' للثأر من الإقصاء من التأهل إلى المونديال بتشكيلة مختلفة نوعا ما عن التي خاضت اللقاءات السابقة أمام الجزائر، حيث سيراهن دون شك على الورقة الرابحة، جدو، وخبرة أحمد حسن، للإطاحة بـ''الخضر''، في غياب أبو تريكة وعمرو زكي•
ومن جانبه، سيكون سعدان في رواق جيد بعد تعافي عنتر ومغني اللذين أصبحا جاهزين من أجل هزم المصريين مرة أخرى•
ما لم تحققه مبادرة الإمارات فرضته دورة أنغولا
بالعودة إلى الفترة التي عرفت توترا شديدا بين الجانبين المصري والجزائري بعد لقاء أم درمان، كان رئيس الاتحاد الإماراتي قد اقترح إجراء مباراة ودية بين المنتخبين لتلطيف الأجواء، إلا أن المبادرة لم تنجح =، لتأتي كأس أمم إفريقيا التي ستجمع بين المنتخبين في مباراة، أقل ما يقال عنها أنها ستكون الحدث الأبرز•
- حسن المستكاوي: مستوى ''الخضر'' ضد ''الفيلة'' كان الأحسن منذ 20 عاما
اعتبر الناقد الرياضي المصري، حسن المستكاوي، الأداء الذي قدمه ''الخضر'' في المباراة التي جمعتهم بمنتخب ''كوت ديفوار'' هو الأحسن منذ 20 عاما، مؤكدا أن العناصر الجزائرية قد أبانت روح عالية من الجدية والحماس، بجانب لياقة بدنية عالية وإصرار أكيد على الفوز وتحقيق الفارق•
كيف قرأتم مباراة الجزائر وكوت ديفوار الأخيرة، وما هو تقييمكم للمستوى الذي ظهر به ''الخضر''، مما أهلهم للتأهل للنصف النهائي؟
أولا: بالنسبة للمستوى، أعتقد أن المنتخب الجزائري كان في أحسن حالاته، وهي ربما المباراة التي تفوق فيها على نفسه قبل خصمه، وقدم أداءً لم نشاهده منذ 20 عاما مضت، وبالتالي بإمكاني القول أنها المباراة الأجمل من حيث الأداء والفنيات للمنتخب الجزائري منذ عشرين عاما• كما تميز الفريق هذه المرة بروح عالية من الجدية والحماس، والاستبسال والإصرار على الفوز بشكل لم نلحظه من قبل، بجانب تمتع عناصره بلياقة بدنية عالية وثقةمؤكدة بالذات•
فبالرغم من التقدم الذي حققه فريق كوت ديفوار في الربع ساعة الأولى، إلا أن عناصر ''الخضر'' تمكنوا سريعا في التحرر من ''رهبة'' مواجهة منتخب في حجم كوت ديفوار، واستعادوا السيطرة على أعصابهم وعلى مجريات اللعب بشكل جدي وبإصرار كبير على الفوز•
وأعتقد أن ذلك عائد لأسباب كثيرة، فضلا عن أن المباراة كانت فاصلة للتأهل للنصف النهائي - فاللاعب العربي عموما يلعب الكرة من أجل الوطن، فيما أن اللاعب الإفريقي يلعب الكرة من أجل الفريق، وعليك أن تلمس ذلك الفارق الجوهري بينهما•• وهذا بالتأكيد لا يعني أن الأفارقة لا يحبون أوطانهم أو لا يطمحون لتحقيق نتائج مبهرة لمنتخباتهم، لكن لكل فريق هدف أساسي وهدف أسمى•
وما لا حظنا حتى التعاطي الشعبي والرسمي مع المباريات في أوطاننا العربية فهي تأخذ ذات الوضع، حيث تذاع الأغاني والأناشيد الوطنية إيذانا لبدء المباراة ولموعد الانتصار للوطن والعلم•
، سيتواجه المنتخبان الجزائري والمصري، مرة أخرى•• وهو كما نشاهد حديث الشارع المصري والجزائري الآن، ماذا تقول في هذا الشأن؟
شخصيا، لاحظت أن المنتخب الجزائري لعب بروح رياضية عالية وعظيمة مع نظيره الإيفواري، وأعتقد أنه لو لعب بذات الروح مع مصر -في حالة التأهل طبعا- وتجاوز ''الفراعنة'' أيضا اللقاءات السابقة، فإن الأمر سيمضي كما ينبغي ولن تحدث هناك أي مشكلات•
أما لو حدث العكس، فإن الوضع سيكون معقد جدا وسيعيد تعريف مصطلحات ''الأشقاء ، والقومية العربية'' وغيرها من الروابط• وشخصيا، أتمنى أن يتجاوز المنتخبان الظروف والحساسيات القائمة، ويتواجهان كفريقين يتنافسان من أجل الفوز فحسب•
هناك من أطلق على هذه الدورة وصف ''دورة المفاجآت'' في الصحف المصرية، هل تتفق مع ذلك الرأي؟
نسبيا، الوصف صحيح، فهناك عدة مفاجآت حدثت في هذه الدورة تحديدا منها ''الهزيمة الثقيلة'' للمنتخب الجزائري في أول مبارياته مع مالاوي، وهو أمر لم يكن متوقع، ثم عودة الفريق من بعيد، وإقصائه لكوت ديفوار الذي كان يحظى بأعلى نسبة ترشيح للنهائي والفوز باللقب! وغيرها من المفاجآت، لكن بالرغم من ذلك أعتقد أن لا مفاجأة بالنسبة للفوز بالبطولة، اللقب في أي دورة هو للكبار، وأعتقد أن الذي سيحصد الكأس في النهاية هو أحد منتخبات الكبار، وأقصد به الدول التي فازت به في السابق (مصر - الكاميرون / الجزائر - نيجيريا).
الصحف الجزائريةتواصل حملتها الشرسة على مصر:رفاق الحضري وزيدان اختاروا الإعــدام