منتديات الياسمين:: اغانى-افلام عربى-افلام اجنبى-اسلاميات-العاب-برامج-
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


( اهلا بكل من شرفنا فى منتدى الياسمين )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كوكو
صاحب الموقع
صاحب الموقع
كوكو


العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني N1rzprdmecrz

علم بلدك علم بلدك : العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني Egypt110

المهنة المهنة : العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني Unknow11

المزاج المزاج : العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني 8010

هوايتك هوايتك : العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني Travel10

الجنس الجنس : ذكر

تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 24/01/1981

عدد المساهمات عدد المساهمات : 2105

تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 19/08/2009

العمر العمر : 43

m m s m m s : العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني Missyou_2


العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني   العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني Icon_minitimeالسبت يناير 16, 2010 5:15 pm

تأمل كيف تمكنت إسرائيل من اقامة علاقات من نوع ما علنية أو سرية‏,‏ مع النظام الحاكم فى الجزائرلكن الجديد حقا في هذا المجال هو ماجري ويجري‏,‏ ‏ مما يثير أشد أسئلة الدهشة تعقيدا‏..‏
جزائريا‏..‏ هناك ثلاث علامات بارزة‏,‏ وقعت‏ رسمت معالم جديدة في العلاقات‏,‏ المحتملة مع إسرائيل‏,‏ نفاذا من بوابات التطبيع‏..‏ المحطة الأولي كانت في لقاء المصافحة والحوار القصير الذي جري بين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة‏,‏ بعد انتخابه بأسابيع‏,‏ وباراك رئيس وزراء إسرائيل‏,‏ علي هامش جنازة الملك الحسن الثاني عاهل المغرب السابق‏,‏ وقيل يومها إنها مصادفة ومجاملة غير مقصودة‏,‏ لكنها بدأت أسئلة الدهشة‏,‏ ثم جاءت المحطة الثانية‏,‏ من خلال اجتماع الرئيس بوتفليقة مع وزيرين إسرائيليين‏,‏ هما شيمون بيريز‏,‏ وبن عامي‏,‏ علي هامش مؤتمر عقد في بالمادي مايوركا الاسبانية‏,‏ وتبعتها المحطة الثالثة بالحديث الذي أدلي به بوتفليقة أيضا‏,‏ لصحيفة إسرائيلية‏,‏ احتفت بنشره جيدا‏,‏ واعتبرت ما جاء فيه منسوبا للرئيس الجزائري‏,‏ تتويجا لتعاون اقتصادي فني‏,‏ وتمهيدا لتطبيع سياسي وشيك بين البلدين‏,‏ فاذا بأسئلة الدهشة تتتالي وتتعقد‏..‏
الى ذلك فأن مصافحة باراك -بوتفليقة ليست الأولى من نوعها ,فقد فاجأتنا الصحف في عام 1986 بمصافحة بين وزير خارجية الجزائر في عهد الشاذلي بن جديد الدكتور أحمد طالب الابراهيمي و شمعون بيريز وزير خارجية الدولة العبرية في ذلك الوقت,وقد قالت الجهات الجزائرية الرسمية أنذاك أن هذه المصافحة هي محض فخ وقع فيه وزير خارجية الجزائر,وأستغلت الصحافة العالمية هذه المصافحة , أما مصافحة بوتفليقة-باراك فقد بررها الرسميون في الجزائر بقولهم أنها محض صدفة.
غير أن السفير الاسرائيلي السابق في باريس أوفاديا سافير و الذي كان له دور كبير في بناء الاتصالات الاسرائيلية -الجزائرية قد كشف أن أحد مستشاري الشاذلي بن جديد التقى مرات عديدة شمعون بيريز عندما كان وزيرا للخارجية وذلك بين عامي 1986-1988 , كما أن عاصمة أوروبية تقع في شمال العالم استضافت لقاءا سريا بين مسؤول جزائري وشمعون بيريز.وتجدر الاشارة أيضا أن الشخصية التي كانت تقابل شمعون بيريز كانت مقربة من الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد و هي مقربة اليوم من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .
وهذه الاتصالات بدأت عن قرب عندما نجحت فرقة كوماندوس اسرائيلية من اغراق سفن حربية تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في ميناء عنابة في شرق الجزائر ,وكان ذلك أول اختراق اسرائيلي للحدود الجزائرية و جرت عقب هذا الحادث لقاءات في بون لمعالجة ذيول هذه المعضلة بين الاسرائيليين والجزائريين.
وتردد المعارضة الجزائرية خبرا مفاده أن جنرالا اسرائيليا كان قد زار الجزائر بوثيقة سفر أوروبية سنة1992 , وأن التنسيق بين الجزائر والدولة العبرية ليس في المجال الصحي فقط كما ذكرت جريدة لوموند المشهورة بل يتعداه الى قضايا أكبر بكثير .
وفي سنة 1994 وصلت اول بعثة صحية من وزارة الصحة الاسرائيلية الى الجزائر سرا وكانت مهمتها التوقيع على أول اتفاق صحي بين الجزائر والدولة العبرية وذلك بعد اتفاق أوسلو.
و كانت البعثة الصحية الاسرائيلية قد وصلت الى الجزائر عبر تونس وطلب من أفرادها عدم التحدث باللغة العبرية ,وكان ضمن الوفد يهود متحدرون من أصول مغربية و قال أحدهم أضطررنا أن نتكلم بالفرنسية والعربية.
كما ان رئيس تحرير جريدة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية عمر بلهوشات سبق له وأن زار اسرائيل و أجرى حوارا متشعبا مع شمعون بيريز وماكانت الزيارة لتتم لولا الضوء الأخضر الذي تلقاه بلهوشات من جهات نافذة في الجزائر ,كما أن جريدة الخبر الجزائرية الناطقة هذه المرة باللغة العربية أجرت حوارا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية يهودا باراك الذي رحب بمقابلة بوتفليقة في أي وقت وقال أن اليهود الجزائريين قد يساهمون في دعم العلاقات الجزائرية - الاسرائيلية .
وتتوقع مصادر جزائرية عليمة أن يتطور التعاون العلمي والزراعي والتكنولوجي بين تل أبيب والجزائر, و قد وصلت الى الجزائر بعثة اسرائيلية علمية للقيام بمشاريع منها استغلال المياه و الزراعة في الأراضي الصحراوية و معلوم أن اسرائيل برعت في مجال سرقة مياه الليطاني من الجنوب اللبناني , وتحويل الأراضي القاحلة الى أراضي خضراء .
كل هذه المعطيات وغيرها تؤشر الى قرب نضج العلاقات الجزائرية -الاسرائيلية ,و تعتقد دوائر القرار في الجزائر أنه بعد أوسلو لا داعي لابقاء الجسور مقطوعة مع الدولة العبرية , و لقد ان الأوان للعب على المكشوف ,فاسرائيل باتت دولة واقعية حقيقية في الخارطة العربية و ثانيهما أن بوتفليقة يرى أن أقرب طريق للوصول الى واشنطن هو المرور بالدولة العبرية ,و تم له ما أراد حيث بدأت الوفود الأمريكية تتهاطل على الجزائر من مختلف المستويات السياسية والاقتصادية وحتى الأمنية والعسكرية ,وبناءا عليه بدأ البعض في الجزائر يتساءل هل يمكن أن تضطلع الجزائر بالدور المصري خصوصا و أن واشنطن بين الحين والأخر تلوح بقرب استغنائها عن مصر عبر رسائل متعددة .
واذا كان الاعلام الجزائري الرسمي قد تجاهل موضوع المصافحة فان الأحزاب الجزائرية المحسوبة على الخط الفرانكفوني -العلماني -البربري قد هللت للمصافحة و طالبت بتحقيق المزيد من التقارب مع ابناء العمومة في تل أبيب و ذهب رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري رضا مالك الى القول بأن بلاده تأخرت في اتخاذ المبادرات التي من شأنها الدفع في اتجاه تجاوز الجمود السياسي و الديبلوماسي.
وفي الجهة المضادة عبد الله جاب الله زعيم حركة الاصلاح الوطني الذي أدان لقاء بوتفليقة-باراك وأعتبره تراجعا عن المواقف الجزائرية المعروفة تجاه اسرائيل .
ويعتبر المراقبون في العاصمة الجزائرية أن اقامة علاقات مع الدولة العبرية سيكون له أكبر الضرر على الجزائر نفسها خصوصا وأنه بحوزة الأجهزة الأمنية الجزائرية العديد من المعلومات عن تورط الموساد الاسرائيلي في كثير من القضايا الداخلية في الجزائر ,وقد أعتقلت هذه الأجهزة في وقت سابق بعض المواطنين العرب يتعاملون مع الموساد .كما أن صحيفة البايس الاسبانية الصادرة بتاريخ 24أغسطس 1998 قد كشفت عن تقرير للاستخبارات الاسبانية و فيه معلومات عن المفاعل النووي الجزائري في منطقة عين وسارة وكيف أنه محل متابعة من قبل الأجهزة الأمنية الاسرائيلة التي كلفت حلفاءها أيضا برصد هذا المفاعل.ورغم علم أن الدوائر الجزائرية بالكثير من هذه المعطيات وبغيرها والتي مازالت طي الكتمان الا أن الرئاسة الجزائرية مصرة على نوع من العلاقة مع الدولة العبرية وذلك لأسباب يرددها صناع القرار في قصر المرادية ومنها :
العلاقة مع الدولة العبرية من شأنها ايصال الجزائر على الخط السريع الى واشنطن وما يتفرع عنها من عواصم القرار والنفوذ.
الحصول على دعم الصناديق والبنوك الدولية حيث سبق لعبد العزيز بوتفليقة أن أكد مرارا بأن خزانة الدولة الجزائرية خالية وفارغة بالكامل ومشروع بوتفليقة في حاجة الى سيولة لاعادة الأمل الى الشباب الذي يعتبر ثلاثة ملايين منه عاطل عن العمل .
في انتقاده لمعارضي المصافحة قال بوتفليقة في خطاب له "أما أولئك الذين ينصبون أنفسهم كواعظين ومقدمي دروس وأخص بالذكر الأشقاء والخلان ,فاننا نطلب منهم أولا أن يوضبوا بيوتهم و أن تدخلهم في قضايانا الداخلية والخارجية غير مقبول تماما "
ومعنى ذلك أن الجزائر تريد أن تلعب على المكشوف هذه المرة وذلك كله يدخل في سياق سياسة بوتفليقة الرامية الى كسر التابوهات والمحرمات ,خصوصا أذا علمنا أن الدولة العبرية قدمت عرضا مغريا لشراء الغاز الجزائري في عهد الامين زروال وهي تكرر الطلب في عهد بوتفليقة و ربما الأرضية اليوم مهيأة أكثر من البارحة .
ويبقى القول أن الاستعجال بكسر التابوهات والمحرمات على صعيد العلاقات الجزائرية -الاسرائيلية قد تحدث مزيدا من التصدع في الجدارالجزائري الذي مازال يبحث عمن يرممه ترميما حقيقيا لا ترميم مناورة وترميم ترقيع لن يساهم اطلاقا في تمتين البنيان بقدر ما يجعله يهوى مع أول ريح عاتية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alyassmin.yoo7.com
 
العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الياسمين:: اغانى-افلام عربى-افلام اجنبى-اسلاميات-العاب-برامج- :: الـــــمــــنـــتــــديــــات الــــعـــامـــة :: المنتدى السياسى-
انتقل الى: