كوكو صاحب الموقع
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
الجنس :
تاريخ الميلاد : 24/01/1981
عدد المساهمات : 2105
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 43
m m s :
| موضوع: بوتفليقة مريض.. وشقيقه يسعى لـ«وراثته» بقيادة التحريض ضد مصر السبت يناير 16, 2010 5:05 pm | |
| كشف مصدر إعلامى جزائرى مطلع عن حقيقة ما جرى خلال الفترة الأخيرة، بتصعيد الاعتداءات على المصالح والرعايا المصريين بالجزائر، والمشجعين الذين رافقوا المنتخب المصرى فى مباراة أم درمان بالسودان.وقال المصدر، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، إن ما جرى ويجرى هو انعكاس للصراع على الرئاسة بالجزائر والتى هى «واجهة العسكر فى حكم البلاد» ، وذلك على خلفية مرض شديد يعانى منه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وهو ما أدى إلى عدم استطاعته مغادرة الجزائر خلال الشهور الأخيرة، وعدم قدرته على استقبال المنتخب الجزائرى فى الاستاد الرياضى بالعاصمة فور عودته من الخرطوم كما كان مخططا من قبل، واقتصار الأمر على استقباله أعضاء الفريق فى القصر الجمهورى.وأكد المصدر- الذى طلب عدم الكشف عن اسمه - أن صراعا حقيقيا و«مريرا»، يدور فى الجزائر بين عدد من السياسيين لخلافة بوتفليقة، فى مقدمتهم شقيقه الدكتور سعيد بوتفليقة والوزير الأول «رئيس الوزراء» أحمد أو يحيى، والممثل الشخصى لرئيس الدولة عبدالعزيز بلخادم، مشددا على أن الرئيس – غير المتزوج - يسعى بكل طاقته إلى ترجيح كفة شقيقه لوراثة حكمه.وأوضح المصدر أن الدكتور سعيد هو الذى قاد عمليات التحريض ضد القاهرة والمصالح المصرية فى بلاده، عبر جريدة «الشروق» التى يعد أحد الممولين الرئيسيين لها، وذلك بعملية شحن منظمة للمشجعين الجزائريين، لتحقيق ما يعتقد أنه نصر كبير يرفع من أسهمه فى الصراع على السلطة السياسية، منوها بأن السفير الجزائرى بالقاهرة عبدالقادر حجار كان يتلقى التعليمات شخصيا من شقيق الرئيس، وتصعيد الأمور فى الإعلام الجزائرى لمزيد من شحن الجمهور عبر تصريحات متناقضة بشأن وجود قتلى جزائريين فى مصر، لافتا إلى أن حجار صرح لصحيفة الشروق الجزائرية قبل المباراة الفاصلة بيوم واحد بأن «ملف الضحايا الجزائريين بمصر لم يغلق بعد»، وذلك على الرغم من البيان الذين أصدره قبل هذه التصريحات بعدم سقوط أى ضحية.وقال إن سعيد طلب من شقيقه الرئيس عقد اجتماع طارئ عقب مباراة القاهرة يوم 14 نوفمبر التى انتهت بهزيمة المنتخب الجزائرى، لمناقشة الاستعداد للمبارة الفاصلة فى السودان، مشيرا إلى أن الاجتماع عقد مساء اليوم نفسه وحضره قادة من الجيش الجزائرى والمخابرات وعدد من الوزراء، لإعداد خطة شاملة لمباراة الخرطوم، منوها بوجود دور كبير للجيش الجزائرى فى إرسال هذا العدد الكبير من المشجعين إلى السودان، وتسخير عدد كبير من الطائرات الحربية لهذا الغرض، لافتا إلى أن جزءا كبيرا من هؤلاء المشجعين كانوا من القوات الخاصة ، فضلا عن الاستعانة بعدد كبير من المساجين السابقين وأرباب السوابق.
| |
|