كوكو صاحب الموقع
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
الجنس :
تاريخ الميلاد : 24/01/1981
عدد المساهمات : 2105
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 43
m m s :
| موضوع: سعد الصغير: واللـه اللى رزقنى بـ «الهامر» لو إدونى كنوز الدنيا ما أغنى فى إسرائيل الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 8:21 pm | |
| سعد الصغير: واللـه اللى رزقنى بـ «الهامر» لو إدونى كنوز الدنيا ما أغنى فى إسرائيل
أيوه أنا غنيت وراء الراقصة الإسرائيلية، فى مهرجان الرقص الشرقى بفندق مينا هاوس، لكن والله العظيم ماكنتش أعرف أنها إسرائيلية، ولا أعرف إنها إرهابية من بلد الإرهابيين».. بهذه العبارة بدأ سعد الصغير حواره مع «المصرى اليوم»، مؤكدا صحة شريط الفيديو الذى بثته صحيفة معاريف العبرية، وتظهر فيه الراقصة الإسرائيلية «ميتال ساسى» تؤدى فقرتها فى واحد من أشهر فنادق القاهرة، بينما يغنى لها سعد من ألحان فريد الأطرش، وكلمات مرسى جميل عزيز: «عايز أغنى للعيون السود وخايف يزعلوا منى الخدود ولا الشفايف»! ويضيف سعد: «أيوه دينا كانت معانا فى حفلة مينا هاوس، واشتركت فى المهرجان. والراقصات كانوا بيؤدوا فقرات جماعية على المسرح، علشان لجنة التحكيم تختار الراقصة الفائزة. لكن اللى أنا مش فاهمه، ليه الإعلام مركز مع سعد الصغير. هى راقصة، وطلعت ترقص وأنا مطرب وطلعت أغنى. معقولة قبل ما أغنى أسألها فين الباسبور بتاعك؟! وحتى لو حبيت أسألها، طيب إزاى، وأنا معرفش لغات. أصلا أنا حاصل على دبلوم صنايع، وآخرى فى الإنجليزى good morning، و hallo master. وبعدين لو أنا بغنى فى فرح، وفيه إرهابية معزومة، أنا ذنبى إيه؟». أكمل سعد الصغير متأثرا: «أنا شاركت فى مهرجان دولى للرقص الشرقى بالقاهرة، والدعوة وصلتنى من منظمة المهرجان، وهى راقصة معتزلة اسمها منى سعيد. تُنظم المهرجان سنويا، وتشارك فيه كل دول العالم. وطلبت منى الغناء فى حفل توزيع الجوائز. ولو كنت أعرف أن إسرائيل تشارك فى المهرجان، كنت انسحبت. وأصلا، أنا رفضت المشاركة فى البداية، لأن معظم الراقصات أجنبيات لا يعرفن اللغة العربية، وأنا أغنى بالعربية، لكن المتعهدة أصرت، وقالت إن الرقص الشرقى يرتبط بالموسيقى أكثر من الغناء، وهى تريد منى أن أحيى الحفل علشان ينجح». «بعض الناس، بتسألنى أنت شاركت ليه يا سعد، علشان الفلوس؟ وأنا بقول: لا والله، لو على الفلوس طيب، ما أنا رفضت مليون دولار مقابل المشاركة فى حفل ضخم فى الأردن، لما عرفت أن الشركة المنظمة للحفل إسرائيلية، وكان نصيبى لوحدى ٦٠٠ ألف دولار، غير أجر الفرقة. وفى مرة ثانية، جاء إلى مصر متعهد حفلات أمريكى اسمه مستر مايلز، وطلب يقابلنى، ومعه مترجم. وعرض علىّ مليون دولار للغناء فى إسرائيل. وكان شرطه الوحيد السفر عبر الحدود الإسرائيلية، يعنى جواز سفرى يتشوه بالختم الإسرائيلى. ورفضت العرض، وقلت له لو ملايين الدنيا، ورحمة أخويا اللى مات، مستحيل أسافر إسرائيل. ولما أصر، وبدأ يطاردنى علشان أقبل. قلت له: والله العظيم تلاتة، اللى بيرزقنى، وجايب لى عربية «هامر»، لو ادونى كنوز الدنيا مستحيل أغنى فى إسرائيل، والمترجم ترجمها له بالإنجليزى». وعلى الرغم من موقف سعد من السفر للغناء فى إسرائيل، إلا أنه يرفض أيضا الغناء للقضية الفلسطينية، أو الغناء ضد إسرائيل، ويقول: «لا أنا مش ناوى أعمل أغنية ضد إسرائيل. علشان أعمل أغنية لازم تكون أقوى من أغنية شعبان عبدالرحيم. ومافيش حد هيعمل أقوى منها. وكمان أنا مش ناوى أغنى للفلسطينيين، لأن كل اللى غنوا للفلسطينيين ناس (فنجرية بق)، وغاويين شهرة. طيب ما معهد ناصر قدامهم، وفيه مئات الفلسطينيين اللى قاعدين شبه عريانين، لا عندهم أكل ولا شرب، يروحوا يساعدوهم بالفلوس أحسن، هو الغناء يعمل إيه للجرحى والقتلى. لو فلسطين تتحرر بالغناء، أنا بكره الصبح أعمل أغنية أقول فيها: «يلعن أبو إسرائيل». خذ مثلا المطربين اللى شاركوا فى أوبريت الحلم العربى، كلهم، ما شاء الله، أغنياء، وعندهم فلوس كتير. ولو كل واحد منهم طلّع ١٠٠ ألف جنيه، بس، تبرعًا للفلسطينيين كانوا ساعدوهم بجد، مش بكلام الأغانى»! سعد الصغير رفض دعوة المطربة الإسرائيلية الموجهة له على صفحات «معاريف» لمشاركتها فى افتتاح كباريه فى تل أبيب، وأكد أنه يواجه مشاكل مع الإعلام بسبب ١٠ مطربين منافسين يحاربونه فى أكل عيشه. ويقول سعد: «مش عاوز أذكر أسماء، بس كل واحد فيهم عارف نفسه، همّ كارهين إن الناس بتحب سعد الصغير. واحد منهم أخد اسطوانة قديمة عليها أغنية مع راقصة فى فرح شعبى، ودخل بها على وائل الإبراشى، علشان يفضحنى فى الفضائيات. ودخل بها على مسؤول كبير علشان يمنعنى أغنى فى النوادى! لكن أنا قعدت معهم، وقلت لهم الأرزاق بيد ربنا. وأنا لو مت، أو اتحبست مش هتشتغلوا أكتر من اللى ربنا كاتبه لكم، سيبونى فى حالى، وبلاش حقد وحسد | |
|