الله أكبر..الله اكبر....ظهر الحق..وزهق الباطل

بسم الله الرحمن الرحيم

رواية تشكك في مقتل الجندي المصري احمد شعبان
برصاص الفلسطينيين

[b][b][b]
اشباكات بين الشرطة المصرية و قافلة شريان الحياة

[/b][/b][/b]
رفح : القت تصريحات صادرة عن الدكتور طارق المحلاوي (وكيل وزارة الصحة المصرية بمحافظة شمال سيناء) بظلال من الشك في الرواية الرسمية المتعلقة بشأن مقتل مُجَنّد مصري برصاص فلسطيني عند معبر رفح؛ حيث أوضح المحلاوي أنّ " المجند قُتل إثر إصابته برصاصتين في الظهر " .

ووفقا لما اوردته " وكالة البشير للاخبار" علي موقعها الاليكتروني امس الخميس 7/1/2010 فإن المحلاوي قال للصحفيين ووسائل الإعلام خلال تواجده مساء أمس الاول الاربعاء أمام بوابة ميناء العريش البحري:" إنّ المجند المصري أحمد شعبان أحمد مصطفي -21 سنة- قتل برصاصتين في ظهره، حيث تَمّ نقله إلى مستشفى رفح " .

هذا وتم نقل المجنّد الشهيد إلى مسقط رأسه بمحافظة بني سويف حيث تم تشييع جنازته امس الخميس في جنازة شعبية
مهيبةشارك فيها عدد كبير من المسئولين واقاربه واهالي بلدته .

وتشير الوكالة إلي أنه بناءً علي ما ذكره المسئول المصري فإنّ مراقبين رجّحوا احتمال أن المجند الذي كان يواجه تظاهرات حماس علي الحدود ووجهه لها وظهره للحدود المصرية، وبالتالي فإنّ الرصاص جاء بطريق الخطأ من الجانب المصري وليس من قطاع غزة.

وكانت الرواية الرسمية المصرية قد قالت: إن الجندي أحمد شعبان (21 سنة) أصيب بطلق ناري جاء من الشطر الفلسطيني لمدينة رفح الحدودية، وتَمّ نقله إلى المستشفى في رفح حيث فارق الحياة فور وصوله.

وتضيف "البشير للاخبار "أن احد المواقع الإلكترونية المقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نقل عن شهود عيان قولهم: إنّ إطلاق نار من بناية مصرية يتحصَّن فيها جنود مصريون هو الذي أدَّى إلى إصابة أحد الجنود المصريين إلى جانب شابٍّ فلسطينيٍّ خلال الأحداث المؤسفة التي وقعت بعد ظهر الأربعاء قرب "بوابة صلاح الدين" على الحدود الفلسطينية المصرية.

وقال الشهود لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": إنّ أحد الشبان الفلسطينيين اقترب في ظلّ حالة الغضب التي لفَّت بعض المشاركين في الاعتصام السلمي المندِّد بـ"الجدار الفولاذي" والاعتداء على قافلة "شريان الحياة 3"،وتعمد تعطيل دخول جزء منها من الشريط الحدودي بالقرب من نقطة فيها ثكنة يوجد بها جندي مصري.

وأضاف الشهود أنه لدى اقتراب الشاب الفلسطيني من الحدود قام جنود مصريون يوجدون في بناية مرتفعة تقع إلى الخلف؛ بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاه المنطقة التي يوجد فيها الشاب؛ مما أدَّى إلى إصابته وإصابة الجندي المصري بجروح أيضًا بطريق الخطأ ، وأكدوا أن الجنديَّ المصريَّ كان قريبًا من المنطقة التي يُوجد بها الشبان الفلسطينيون والتي تعرَّضت لإطلاق نار من القوات المصرية في البناية الواقعة للخلف.

وفي سياق متصل اشارت جريدة " الحياة اللندنية " في عددها أمس 7/1/2010 إلي وجود 35 إصابة بين الفلسطينيين من بينهم خمسة في حالة " موت سريري " نتيجة أعمال التراشق التي جرت فيما بين شباب من غزة والشرطة المصرية علي جانبي الحدود المصرية الفلسطينية علي خلفية الخلافات التي وقعت فيما بين قافلة شريان الحياة ومسئولي معبر رفح قبل السماح لها بالعبور إلي داخل غزة .

ومن جانبه يتساءل الباحث الدكتور إبراهيم الحمامي في دراسة له بعنوان (مفهوم الأمن القومي المصري ) اذا كان مقتل جندي مصري لم يثبت بشكل قاطع من خلال تحقيق نزيه من الذي أطلق عليه النار خلال التراشق الذي حدث فيما بين شباب فلسطينيين والجنود المصريين،علي جانبي الحدود قبل السماح لقافلة شريان الحياة بالعبور إلي غزة اتخذته الحكومة المصرية ذريعة لحملة إعلامية غير مسبوقة ضد حماس والفلسطينيين فلماذا لم يكن هناك نفس رد الفعل تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة علي جنود مصر عبر الحدود ؟؟

وأورد أمثلة لهذه الجرائم الإسرائيلية التي تغاضت عنها مصر ولم تجد فيها تهديدا للأمن القومي المصري ولم تقم بسببها حملات إعلامية مماثلة لمقتل الجندي احمد شعبان لافتا إلي ان هذه الاعتداءات الاسرئيلية وبسبب استمرار تكرارها لايمكن تبريرها بأنها وقعت بطريق الخطأ كما يزعم بعض المثقفين المصريين في الصحف القومية ومن هذه الأمثلة يقول :

- في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2000، أصيب مواطن مصري يدعى سليمان قمبيز وعمته بالرصاص الإسرائيلي حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين.

- وفي 15 أبريل (نيسان) 2001، أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق ناري إسرائيلي أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة.

- وفي نهاية أبريل (نيسان) 2001، قتل شاب مصري يدعى ميلاد محمد حميدة عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين.

- اما في 9 مايو (أيار) 2001، أصيب مجند مصري يدعى أحمد عيسى وهو في العشرينات من عمره بطلق ناري أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود.

- وفي نهاية مايو ( آبار) 2001، أصيب مواطن مصري يدعى زامل أحمد سليمان 28 عاماً بطلق ناري في ركبته أثناء جلوسه بمنزله في حي الإمام علي بمدينة رفح المصرية.

- في نهاية يونيو (حزيران)2001 ، قتل مجند يدعى السيد الغريب محمد أحمد بعدة أعيرة نارية في المنطقة الفاصلة بين مصر وإسرائيل.

- ويوم 26 سبتمبر (أيلول) 2001 ، أصيب ضابط مصري برتبة نقيب يدعى عمر طه محمد، 28 عاما، بطلق ناري وعدة شظايا في الفخذ الأيسر نتيجة تبادل النيران بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود المصرية.

- وفي 5 نوفمبر ( تشرين الثاني) 2001، أصيب ضابط شرطة مصري يدعى الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له في منطقة الحدود.

- ويوم 23 ديسمبر (كانون الأول) 2001، أصيب الشاب المصري محمد جمعة البراهمة 17 عاماً في كتفه بطلق ناري إسرائيلي.

- وفي 28 فبراير (شباط) 2002، أصيب الطفل فارس القمبيز، 5 سنوات، بشظية في فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله.

- ويوم 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2004، سقط صاروخ إسرائيلي في حديقة منزل في رفح المصرية دون أن يحدث إصابات.

- اما في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2004 دبابة إسرائيلية تقتل ثلاثة جنود مصريين على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة المحتل.

الحمد لله ...
الحق عمره مابيضع ابدا

المحيط

</BLOCKQUOTE>